responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 66


سكين وكان سيفه قد أخذ ، فقاتلهم بسكينة ساعة ثم قتل ، وقتله عروة بن بطان الثعلبي وزيد بن رقاد الجنبي ، وكان آخر من قتل أصحاب الحسين . ثم انتهوا إلى علي بن الحسين زين العابدين فأراد شمر قتله ، فقال له حميد بن مسلم : سبحان الله أتقتل الصبيان ! وكان مريضاً ! وجاء عمر بن سعد فقال : لا يدخلن بيت هذه النسوة أحد ولا يعرضن لهذا الغلام المريض ، ومن أخذ من متاعهم شيئا فليرده . فلم يرد أحد شيئاً !
فقال الناس لسنان بن أنس النخعي : قتلت الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله ؟ ! قتلت أعظم العرب خطراً ، وأراد أن يزيل ملك هؤلاء ، فأت أمراءك فاطلب ثوابك منهم فإنهم لو أعطوك بيوت أموالهم في قتله كان قليلاً !
فأقبل على فرسه ، وكان شجاعاً شاعراً به لوثة حتى وقف على باب فسطاط عمر بن سعد ، ثم نادى بأعلى صوته :
< شعر > أوقرْ ركابي فضةً وذهبا * إني قتلتُ السيد المحجبا قتلتُ خيرَ الناس أماً وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا < / شعر > فقال عمر بن سعد : أشهد أنك مجنون ، أدخلوه عليَّ فلما دخل حذفه بالقضيب وقال : يا مجنون أتتكلم بهذا الكلام ؟ والله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك ) !
( ( 8 - لما نظر إلى أبيه « عليه السلام » وأصحابه صرعى !
( عن قدامة بن زايدة عن أبيه قال : قال لي علي بن الحسين « عليه السلام » : بلغني يا زايدة أنك تزور قبر أبي عبد الله « عليه السلام » أحياناً ؟ فقلت : إن ذلك لكما بلغك ، فقال لي : فلما ذا تفعل ذلك ولك مكان عند سلطانك الذي لا يحتمل أحداً على محبتنا وتفضيلنا وذكر فضائلنا ، والواجب على هذه الأمة من حقنا ؟

66

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست