responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 64


ما تقول ولكن إنزل على حكم بني عمك فإنهم لن يروك إلا ما تحب ! فقال له الحسين : لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد . ثم نادى : يا عباد الله ، إني عذت بربي وربكم أن ترجمون ، أعوذ بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب . ثم إنه أناخ راحلته وأمر عقبة بن سمعان فعقلها ، وأقبلوا يزحفون نحوه ) . ونحوه في نهاية ابن كثير : 8 / 193 ، وفيه : ( وركب ابنه علي بن الحسين ، وكان ضعيفاً مريضاً ، فرساً يقال له لاحق ونادى الحسين : أيها الناس : إسمعوا مني نصيحة أقولها لكم ، فأنصت الناس كلهم . . ) . وهو اشتباه من ابن كثير فالذي كان معه ابنه هو علي الأكبر ، ولم يكن الإمام علي بن الحسين زين العابدين « عليه السلام » يستطيع الركوب . وكان للحسين « عليه السلام » عدة أولاد باسم علي « عليه السلام » !
< فهرس الموضوعات > 5 - ضَمَّني أبي إلى صدره يوم قُتل والدماءُ تَغْلي !
< / فهرس الموضوعات > 5 - ضَمَّني أبي إلى صدره يوم قُتل والدماءُ تَغْلي !
في الدعوات للراوندي / 54 : ( روي عن زين العابدين قال : ضمني والدي « عليه السلام » إلى صدره يوم قتل والدماء تغلي وهو يقول : يا بنيَّ إحفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة « عليها السلام » ، وعلمها رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وعلمه جبرئيل « عليه السلام » ، في الحاجة والهم والغم ، والنازلة إذا نزلت ، والأمر العظيم الفادح . أدع : بحق يس والقرآن الحكيم ، وبحق طه والقرآن العظيم ، يا من يقدر على حوائج السائلين ، يا من يعلم ما في الضمير ، يا منفس عن المكروبين ، يا مفرج عن المغمومين ، يا راحم الشيخ الكبير ، يا رازق الطفل الصغير ، يا من لا يحتاج إلى التفسير ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا وكذا ) .
< فهرس الموضوعات > 6 - حاول الإمام زين العابدين « عليه السلام » النزول إلى المعركة < / فهرس الموضوعات > 6 - حاول الإمام زين العابدين « عليه السلام » النزول إلى المعركة ( ثم التفت الحسين « عليه السلام » عن يمينه فلم ير أحداً من الرجال ، والتفت عن يساره

64

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست