وفي إعانة الطالبين : 1 / 16 ، أن عبد القادر الجيلاني كان عنده الاسم الأعظم ! وقال الذهبي في سيره : 7 / 388 ، في ترجمة إبراهيم بن أدهم : ( ورأى في البادية رجلاً علمه الاسم الأعظم فدعا به ، فرأى الخضر وقال : إنما علمك أخي داود . رواها علي بن محمد المصري الواعظ ) . وقال في : 13 / 86 ، في ترجمة أبي يزيد البسطامي : ( وقيل له : علمنا الاسم الأعظم قال : ليس له حدٌّ إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته ، فإذا كنت كذلك فارفع له أي اسم شئت من أسمائه إليه ) . وقال في : 13 / 266 : ( إن أبا حاتم كان يعرف الاسم الأعظم فمرض ابنه فاجتهد أن لا يدعو به فإنه لا ينال به الدنيا ، فلما اشتدت العلة حزن ودعا به فعوفي ، فرأى أبو حاتم في نومه : استجبتُ لك ولكن لا يعقب ابنك . فكان عبد الرحمن مع زوجته سبعين سنة فلم يرزق ولداً ، وقيل : إنه ما مسَّها ) ! وقال في ترجمة السلمي : 14 / 249 : ( قلت : هو صاحب حكاية الفأرة مع ذي النون لما سأله الاسم الأعظم ) . ( وسير الذهبي : 14 / 251 ، و : 16 / 511 ، وميزان الإعتدال : 1 / 398 ، و : 2 / 36 ) . ( ( أما عندنا فأمر الإمامة ومقام الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم ، أوسع من الاسم الأعظم على عظمته ، فبعض مواليهم كان عندهم الاسم الأعظم ! ( عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله « عليه السلام » يقول : سلمان عُلِّمَ الاسم الأعظم ) . ( اختيار معرفة الرجال : 1 / 56 ) . بينما لم يعلِّمْه الإمام الباقر « عليه السلام » لعمر بن حنظلة لأنه لا يطيقه ! ( قال : قلت لأبي جعفر « عليه السلام » : إني أظن أن لي عندك منزلة ؟ قال : أجل ، قال قلت : فإن لي إليك حاجة ، قال : وما هي ؟ قال قلت تعلمني الاسم الأعظم ! قال : وتُطيقهُ ؟ قلت : نعم قال : فادخل البيت ( الغرفة ) ، قال فدخل البيت فوضع أبو