عمر ، وهو اشتباه . راجع مستدركات رجال الحديث : 6 / 101 . كما ورد اسم عمر بن علي مكان أخيه عبيد الله بن علي ، الذي قتل مع مصعب بن الزبير ، والصحيح أنه عبيد الله كما ورد اسمه في الخرائج : 1 / 183 : ( عن أبي جعفر « عليه السلام » قال : جمع أمير المؤمنين « عليه السلام » بنيه وهم إثنا عشر ذكراً ، فقال لهم : إن الله أحب أن يجعل فيَّ سنة من يعقوب إذ جمع بنيه وهم إثنا عشر ذكراً فقال لهم : إني أوصي إلى يوسف فاسمعوا له وأطيعوا ، وأنا أوصي إلى الحسن والحسين فاسمعوا لهما وأطيعوا . فقال له عبد الله ابنه : أدونَ محمد بن علي ؟ يعني محمد بن الحنفية . فقال له : أجرأةً عليَّ في حياتي ! كأني بك قد وجدت مذبوحاً في فسطاطك لا يدرى من قتلك ! فلما كان في زمان المختار أتاه فقال : لستَ هناك ! ( لست أهلاً للخلافة ) فغضب ، فذهب إلى مصعب بن الزبير وهو بالبصرة فقال : ولني قتال أهل الكوفة ، فكان على مقدمة مصعب ، فالتقوا بحروراء فلما حجز الليل بينهم أصبحوا وقد وجدوه مذبوحاً في فسطاطه ، لا يدرى من قتله ) ! 3 - روت المصادر أن الحجاج كان يحرِّض عمر بن علي أن ينازع الإمام « عليه السلام » وينازع الحسن المثنى « رحمه الله » في ولاية الأوقاف ، ففي عمدة الطالب / 99 : ( كان الحسن بن الحسن يتولى صدقات أمير المؤمنين علي « عليه السلام » ونازعه فيها زين العابدين علي بن الحسين « عليه السلام » ثم سلمها له . فلما كان زمن الحجاج سأله عمه عمر بن علي أن يشركه فيها فأبى عليه فاستشفع عمر بالحجاج ، فبينا الحسن يساير الحجاج ذات يوم قال : يا أبا محمد إن عمر بن علي عمك وبقية ولد أبيك ، فأشركه معك في صدقات أبيه . فقال الحسن : والله لا أغيِّر ما شَرَط عليٌّ فيها ، ولا أدخل فيها من لم يُدخله ، وكان أمير المؤمنين « عليه السلام » قد شرَط أن