ملاحظات على صدقات النبي وآله « صلى الله عليه وآله » 1 - يسمي الفقهاء هذه المالية صدقة النبي أو صدقة علي أو صدقة فاطمة « عليهم السلام » ، كما يسسمونها أوقافاً ! ومن المؤكد أن السلطة لم تدع هدف النبي « صلى الله عليه وآله » والعترة « عليهم السلام » يتحقق منها إلا جزئياً ! فالمدة التي كانت بيد أهل البيت « عليهم السلام » قليلة ، وأكثر العصور كانت بيد السلطة ، أو من اختارتهم السلطة من غير الأئمة المعصومين « عليهم السلام » . نعم ، حققت هذه الملكية النبوية هدفاً مهماً ، هو أنها كانت سند إدانة للسلطة عبر التاريخ ، وسند ظلامة لأهل البيت النبوي « عليهم السلام » . وقد خلَّد التاريخ اعتراض فاطمة الزهراء « عليها السلام » على أبي بكر وعمر لمصادرتهما أرض فدك وغيرها واتهمامها لهما بالحجة وإفحامها وخطبتها في المسجد ! وغرضها من ذلك أن تثبت للمسلمين أن رئيس السلطة الحاكمة يظلم بنت نبيهم « صلى الله عليه وآله » المقدسة فيصادر أموالها ، فما الذي يردعه عن ظلم بقية المسلمين ! ثم كانت فدك وصدقات النبي « صلى الله عليه وآله » وصدقات علي « عليه السلام » من أبرز العناصر التي تعرف بها نوايا السلطة تجاه أهل البيت « عليهم السلام » ، فكان أكثر الخلفاء يأخذونها ، وبعضهم يرجعها إلى أولاد فاطمة « عليها السلام » ، أو يهبها إلى أقاربه ! 2 - ينبغي الإشارة إلى أن عمر بن علي بن أبي طالب « عليه السلام » أو عمر الأطرف ورد في عدد من المصادر باسم عمرو بن علي « عليه السلام » ، وهو متحد ، بدليل وحدة أخباره وأولاده والمرويات عنه . كما ورد عند الخوارزمي اسم عمر بن علي « عليه السلام » في شهداء كربلاء ، ولم يكن فيهم عمر بن علي « عليه السلام » ، ولم يرد ذكره في زيارة الناحية المقدسة . وقد تصور بعضهم أنه كان لعلي « عليه السلام » ولدان باسم