responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 441


المسلمين ثم قسم جزءاً لنفقة أهله ، وما فضل منه جعله في فقراء المهاجرين ) .
وفي فتح الباري : 6 / 140 : ( وكانت نخل بني النضير لرسول الله ( ص ) خاصة ، أعطاها إياه فقال : وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ . . الآية ، قال : فأعطى أكثرها للمهاجرين وبقي منها صدقة رسول الله التي في أيدي بني فاطمة ) . وأحمد : 2 / 123 ، و / 8 ، وعامة مصادرهم .
وفي صحيح بخاري : 6 / 190 : ( عن عمر أن النبي ( ص ) كان يبيع نخل بني النضير ( أي حاصله ) ويحبس لأهله قوت سنتهم ) . والمحلى : 10 / 91 ، وغيره . ونخل بني النضير غير بساتين مخيريق رئيسهم ، فهي كل بساتين بني النضير بعد إجلائهم .
كذبوا على رسول الله « صلى الله عليه وآله » بأنه حرَّق نخل بني النضير وقطعه !
تقرأ في صحاحهم أن نخل يهود بني النضير كان ملكاً خاصاً للنبي « صلى الله عليه وآله » ، لأنه لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، ورأيت روايتهم كيف كان « صلى الله عليه وآله » يوزع غلتها . ثم تقرأ روايتهم أن النبي « صلى الله عليه وآله » أحرق نخل بني النضير وقطعه !
قال بخاري في صحيحه : 3 / 67 : ( عن عبد الله عن النبي ( ص ) أنه حرَّق نخل بني النضير وقطعه ، وهي البُوَيْرة ) . و : 3 / 67 ، و : 4 / 23 ، و : 5 / 23 ، و : 6 / 28 ، و 190 ، ومسلم : 5 / 145 ، ومسند الشافعي / 320 ، وسنن الدارمي : 2 / 222 ، وفيه ( باب في تحريق النبي ( ص ) نخل بني النضير ) .
وخلاصة المسألة : أن النبي « صلى الله عليه وآله » حاصر بني النضير لنقضهم العهد ، وكان قرب مقره نخلات فقطع بعض المسلمين واحدة منها فنهاه النبي « صلى الله عليه وآله » ، فزعم الكذابون أن النبي « صلى الله عليه وآله » أمر بذلك وضخموه وطبقوه على الآية ، ليثبتوا بذلك أن أبا بكر كان أرحم من النبي « صلى الله عليه وآله » حيث نهى عن قطع الأشجار !
قال في التسهيل لعلوم التنزيل : 4 / 107 : ( واختلف العلماء في قطع شجر المشركين وتخريب بلادهم فأجازه الجمهور لهذه الآية ، ولإقرار رسول الله ( ص )

441

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست