responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 440


الكاظم « عليه السلام » ) عن الحيطان السبعة التي كانت ميراث رسول الله « صلى الله عليه وآله » لفاطمة « عليها السلام » فقال : لا ، إنما كانت وقفاً ، وكان رسول الله « صلى الله عليه وآله » يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة يلزمه فيها ، فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة فيها ، فشهد علي وغيره أنها وقف على فاطمة ، وهي الدلال ، والعواف ، والحسنى ، والصافية ، ومال أم إبراهيم ، والميثب ، والبرقة . . . وروى عن أبي بصير : ( قال أبو جعفر « عليه السلام » : ألا أقرؤك وصية فاطمة « عليها السلام » ؟ قال : قلت بلى ، قال : فأخرج حُقّاً أو سَفَطاً فأخرج منه كتاباً فقرأه : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمد رسول الله « صلى الله عليه وآله » أوصت بحوائطها السبعة : العواف ، والدلال ، والبرقة ، والميثب ، و الحسنى ، والصافية ، وما لأم إبراهيم ، إلى علي بن أبي طالب « عليه السلام » ، فإن مضى عليٌّ فإلى الحسن ، فإن مضى الحسن فإلى الحسين ، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر من ولدي . شهد الله على ذلك ، والمقداد بن الأسود ، والزبير بن العوام . وكتب علي بن أبي طالب . .
وروى عن الإمام الصادق « عليه السلام » : ( سألناه عن صدقة رسول الله « صلى الله عليه وآله » وصدقة فاطمة « عليها السلام » قال : صدقتهما لبني هاشم وبني المطلب ) .
أراضي بني النضير خالصةٌ لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ثم أضاف الله تعالى إلى ملكية رسوله « صلى الله عليه وآله » نوعاً من الفئ في قوله تعالى : وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ . قال في سبل السلام : 4 / 147 : ( من طريق ابن شهاب : كانت لرسول الله ( ص ) ثلاث صفايا : بنو النضير ، وخيبر ، وفدك . فأما بنو النضير فكانت حبساً لنوائبه ، وأما فدك فكانت حبساً لأبناء السبيل ، وأما خيبر فجزأها بين

440

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست