responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 439


بعد تشريع الخمس أضيف إلى مالية النبي « صلى الله عليه وآله » أموالُ أحد كبار أغنياء اليهود وهو مُخَيْريق رئيس بني النضير « رحمه الله » ، فقد أسلم ودعا قومه إلى الإسلام فأبوا وقاتل مع النبي « صلى الله عليه وآله » واستشهد في أحُد « رحمه الله » ، وأوصى بكل أمواله إلى النبي « صلى الله عليه وآله » يضعها حيث أمره ربه ، وقد أمره ربه سبحانه أن يجعلها ملكاً شخصياً له لنفقاته وإنفاقاته ، ثم يوقفها على ذريته الطاهرة « عليهم السلام » من بعده .
قال الطبري : 2 / 209 : ( وكان ممن قُتل يوم أحُد مخيريق اليهودي ، وكان أحد بني ثعلبة بن ألفطيون ، لما كان ذلك اليوم قال : يا معشر يهود ، والله لقد علمتم أن نصر محمد عليكم لَحَقٌّ ! قالوا : إن اليوم يوم السبت ، فقال : لا سبت ! فأخذ سيفه وعدته وقال : إن أصبت فمالي لمحمد يصنع فيه ما شاء ، ثم غدا إلى رسول الله ( ص ) فقاتل معه حتى قتل ، فقال رسول الله ( ص ) فيما بلغني : مخيريق خير يهود ) . والطبقات : 1 / 501 .
وفي فتح الباري : 6 / 140 : ( عن الزهري قال : كانت صدقة النبي ( ص ) بالمدينة أموالاً لمخيريق بالمعجمة والقاف مصغر ، وكان يهودياً من بقايا بني قينقاع نازلاً ببني النضير ، فشهد أحداً فقتل به فقال النبي : مخيريق سابق يهود . وأوصى مخيريق بأمواله للنبي . . . إن أصبت فأموالي لمحمد ، يضعها حيث أراه الله ) .
وفي المجموع : 15 / 327 : ( قال الشافعي : إن هذا الوقف المعروف حقيقةٌ شرعية لم تعرفه الجاهلية ، وقيل إن أول وقف ما وقفه رسول الله ( ص ) من أموال مخيريق التي أوصى بها له في السنة الثالثة ) .
وأورد في : 15 / 331 ، فقرةً من نص وقفية النبي « صلى الله عليه وآله » : ( أن يأكل منها أهله بالمعروف ) . والمغني : 6 / 193 . وفي الكافي : 7 / 47 ، تحت عنوان : صدقات النبي « صلى الله عليه وآله » وفاطمة والأئمة « عليهم السلام » ووصاياهم ، عن أحمد بن محمد قال : ( سألته ( الإمام

439

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست