responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 425


إلى قوله : بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ . فقال الوليد : إن الناس ليغرُّوننا عن ديننا ) .
وشرح النهج : 17 / 61 ، وفيض القدير : 2 / 301 ، والعقد الفريد : 1 / 32 ، وزاد فيه : ( فهذا وعيد يا أمير المؤمنين لنبيٍّ خليفة ، فما ظنك بخليفة غير نبي ! قال : إن الناس ليغووننا عن ديننا ) .
وفي فيض القدير : 5 / 49 : ( كلكم راع . . وكلكم مسؤول عن رعيته . . وفيه تكذيب لوضَّاع أموي افترى خبر " إذا استرعى عبداً للخلافة كتب له الحسنات لا السيئات ( حم ق د ت عن ابن عمر ) . وجعله في تهذيب الرياسة للقلعي / 293 ، فضيلة للوليد : ( قال : صدقت ، ثم نزل عن سريره ووضع خده في التراب وقال : يغروننا عن ديننا ! ثم أغرى جلساءه بابن شهاب فقال : عن مثل هذا يؤخذ الدين ) !
17 - تحرك بعد موته فتصوروا أنه يُعذب ، فدفنوه وهو حي !
روى عبد الرزاق في المصنف : 3 / 589 ، قول عمر بن عبد العزيز : ( كنت نزلت في قبر الوليد بن عبد الملك حين دلَّوه في قبره ، فلما أخذناه من سريره فوضعناه على أيدينا اضطرب في أكفانه ، فوضعناه في قبره ، فقال ابنه : أبي حيٌّ ، أبي حي . فقلت : إن أباك ليس بحي ولكنهم يَلْقَوْنَ هذا في قبورهم ) !
وفي تاريخ دمشق : 63 / 180 ، أن عمر بن عبد العزيز قال ليزيد بن المهلب : ( يا يزيد اتق الله إني حيث وضعت الوليد في لحده إذا هو يرتكض في أكفانه . . . إني كنت فيمن دلَّى الوليد بن عبد الملك في حفرته ، فلما تناولناه من السرير ووقع في أيدينا اضطرب في أكفانه ، فقال ابنه : أبي حي ! قال قلت : ويحك إن أباك ليس بحي ولكنهم يلقون ما ترى ) . ونحوه في : 63 / 181 ، وسير الذهبي : 4 / 503 .
وفي النهاية : 9 / 187 : ( وجاء من غير وجه عن عمر أنه أخبره أنه لما وضعه يعني الوليد في لحده ، ارتكض في أكفانه ، وجمعت رجلاه إلى عنقه ) .
وفي حياة الحيوان للدميري / 106 : ( روي أن عمر بن عبد العزيز قال : لما ألحدتُ الوليد ارتكض في أكفانه ، وغلَّتْ يداه إلى عنقه ! نسأل الله العافية والسلامة ) .

425

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست