فقد اصطحب عمر بن ربيعة في موسم الحج ! ( فركب معه يحدثه . . . والوليد يضحك ، فلما رجع عمر قيل له : ما الذي كنت تُضحك أمير المؤمنين به ؟ فقال : ما زلنا في حديث الزنا حتى رجعنا ) . ( الأغاني : 2 / 388 ) . وكأنه عنده مضحك خاص : ( شعيث بن زيان ، كان يصحب الوليد بن عبد الملك ويضحكه ) . ( تاريخ دمشق : 23 / 122 ) . ( تغدي الحجاج يوماً مع الوليد بن عبد الملك ، فلما انقضى غداهما ، دعاه الوليد إلى شرب النبيذ فقال : يا أمير المؤمنين الحلال ما حلَّلْتَ ، ولكني أنهى عنه أهل عملي ، وأكره أن أخالف ) . ( تاريخ دمشق : 12 / 155 ) . وكان زير نساء : ( قال المدائني : تزوج الوليد بن عبد الملك في خلافته تسع سنين ثلاثاً وستين امرأة يطلق ويتزوج ، حتى تزوج عاتكة بنت عبد الله بن مطيع ، فلما دخل بها وأراد أن يقوم أخذت بثوبه فقال لها : ما تريدين ؟ قالت : إنا اشترطنا على الحمالين الرجعة ( إلى بلدها المدينة ! ) فما رأيك ؟ قال : تقيمين ، وأمسكها أربعة أشهر ثم طلقها ) . ( بلاغات النساء لابن طيفور / 145 ) . < فهرس الموضوعات > 7 - وكان يقول عن جلوازه الحجاج إنه جلدة وجهي كله ! < / فهرس الموضوعات > 7 - وكان يقول عن جلوازه الحجاج إنه جلدة وجهي كله ! ففي البيان والتبيين للجاحظ / 137 : ( خطب الوليد بن عبد الملك فقال : إن أمير المؤمنين كان يقول : إن الحجاج جلدة ما بين عينيَّ . ألا وإنه جلدة وجهي كله ) . وربيع الأبرار / 159 ، وأنساب الأشراف / 2014 ، و 3475 ، وشرح النهج : 5 / 36 ، والمناقب والمثالب للقاضي النعمان / 326 ، وفيه : ( هذا ما ثبت عن عبد الملك أنه قال : إن الحجاج جلدة ما بين عيني وأنفي . وزاد ابنه الوليد بن عبد الملك : ألا وإني أقول إن الحجاج جلدة وجهي كله ) . < فهرس الموضوعات > 8 - وكان المنصور العباسي معجباً بطاعة الحجاج للوليد ! < / فهرس الموضوعات > 8 - وكان المنصور العباسي معجباً بطاعة الحجاج للوليد ! في تاريخ دمشق : 12 / 157 ، أن أحدهم قرأ للمنصور وصية الحجاج : ( أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك ، عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث !