فقطع رأسه ! وذلك في زمن الوليد بن عبد الملك ) . ( تاريخ دمشق : 19 / 136 ، وتهذيب الكمال : 9 / 440 ، والإصابة : 2 / 538 ، وكل المصادر التي رأيتُ فيها ترجمته ! ) . وقال القرطبي في تفسيره : 10 / 190 : ( كان الوليد بن عبد الملك يأمر جواسيس يتجسسون الخلق يأتونه بالأخبار ، قال : فجلس رجل منهم في حلقة رجاء بن حياة فسمع بعضهم يقع في الوليد فرفع ذلك إليه فقال : يا رجاء ! أُذْكُرَ بالسوء في مجلسك ولم تُغيِّر ؟ ! فقال : ما كان ذلك يا أمير المؤمنين ، فقال له الوليد : قل آلله الذي لا إله إلا هو ! قال : آلله الذي لا إله إلا هو ، فأمر الوليد بالجاسوس فضربه سبعين سوطاً ! فكان يلقى رجاء فيقول : يا رجاء ، بك يستسقى المطر وسبعون سوطاً في ظهري ! فيقول رجاء : سبعون سوطاً في ظهرك خير لك من أن يقتل رجل مسلم ) ! انتهى . فالواجب عند الوليد على عالم البلاط إذا سمع أحداً ينتقده أن يدافع عنه ويخبره عن المنتقد ليقتله ، وإلا فهو يستحق القتل ! ورجاء بن حياة من كبار علمائهم ( من عباد أهل الشام وزهادهم وفقهاء التابعين وعلمائهم ) . ( مشاهير علماء الأمصار / 189 ) . وكان من الذين يأخذون راتباً من السلطة ! ( كان يزيد بن عبد الملك يجري على رجاء بن حياة ثلاثين ديناراً في كل شهر ) . ( سير الذهبي : 4 / 559 ، وتاريخ دمشق : 18 / 109 ) . وكان راتبه أكثر من غيره : ( كان الوليد بن عبد الملك يرزق عبد الله بن بسر في كل شهر عشرة دنانير ) . ( الآحاد والمثاني : 3 / 48 ) . 2 - ورووا قتله لخبيب بن عبد الله بن الزبير ! ( كان خبيب ( بن عبد الله بن الزبير ) يحدث أحاديث من أحاديث الفتن ، فكتب الوليد بن عبد الملك إلى عمر بن عبد العزيز : وهو على المدينة أمير : أن خذ