responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 414


أوصافه المتقدمة لكنه قال في النهاية : 9 / 182 : ( وكان جميلاً ، وقيل دميماً . . . وقد روي أن عبد الملك أراد أن يعهد إليه ثم توقف لأنه لا يحسن العربية ، فجمع الوليد جماعة من أهل النحو عنده فأقاموا سنة وقيل ستة أشهر ، فخرج يوم خرج أجهل مما كان ! فقال عبد الملك : قد أجهد وأعذر ، وقيل إن أباه عبد الملك أوصاه عند موته فقال له : لا ألفينك إذا متُّ تجلس تعصر عينيك ، وتحنُّ حنين الأمَة ، ولكن شمِّر واتَّزر ودَلِّني في حفرتي وخلنِّي وشأني ، وادعُ الناس إلى البيعة ، فمن قال برأسه هكذا ، فقل بسيفك هكذا ) !
وفي سير أعلام الذهبي : 4 / 347 : ( بويع بعهد من أبيه ، وكان مترفاً دميماً سائل الأنف ، طويلاً ، أسمر ، بوجهه أثر جدري ، في عنفقته شيب ، يتبختر في مشيه وكان قليل العلم ، نهمته في البناء ، أنشأ أيضاً مسجد رسول الله ( ص ) وزخرفه ) .
وروى الطبري : 5 / 213 ، أنه نفذ وصية أبيه فقال : ( أيها الناس : من أبدى لنا ذات نفسه ضربنا الذي فيه عيناه ، ومن سكت مات بدائه ! ثم نزل ، فنظر إلى ما كان من دواب الخلافة فحازه ، وكان جباراً عنيداً ) .
وفي الأغاني : 19 / 201 : ( لم يكن رجل من ولاة أولاد عبد الملك بن مروان كان أنفس على قومه ولا أحسد لهم من الوليد بن عبد الملك ، فأذن يوماً للناس فدخلوا عليه ، وأذن للشعراء فكان أول من بدر بين يديه عويف . . ) . ثم ذكر أنه طرده ، لأنه مدح غيره بأبيات بليغة !
1 - روى محبوه أنه كان يقتل حتى علماء البلاط !
انتقد فقيه اسمه زياد بن جارية التميمي تأخيره الصلاة فقطع رأسه ! ( دخل مسجد دمشق وقد تأخرت صلاتهم الجمعة بالعصر فقال : والله ما بعث الله نبياً بعد محمد ( ص ) أمركم بهذه الصلاة ! قال فأخذ فأدخل الخضراء ( قصر الوليد )

414

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست