وقال ابن سيرين : 1 / 188 : ( فإن بال في محراب ، فإنه يولد له ولد عالم ) ! وقال النابلسي في تعطير الأنام : 1 / 52 : ( فإن بال في محراب ، يولد له ولد عالم ومن رأى كأنه بال على المصحف ، ولد له ولد يحفظ القرآن ) ! لكن السيد الأمين قال في أعيان الشيعة : 7 / 235 : ( وكأن سعيداً ( ابن المسيب ) استفاد من بوله في المحراب أربع مرات الذي هو محرم ، أنه يملك من ولده لصلبه أربعة يستبيحون المحرمات ) ! وقال القاضي النعمان في المناقب والمثالب / 370 : ( والبول في المسجد حدثٌ في الدين ، لا سيما في المحراب ، وولي من ولده أربعة ، هشام رابعهم ، وهم كما رأى إحداث في الدين ، ونجس كالبول الذي رآه أبوهم ، بل هو وهم أنجس من ذلك ) . انتهى . الوليدُ بن عبد الملك قاتلُ الإمام زين العابدين « عليه السلام » في تاريخ دمشق : 63 / 167 : ( أخبرنا ابن عائشة أخبرنا أبي قال : كان الوليد أكبر أولاد عبد الملك ، وكان أبو وأمه يُتْرفانه فشَبَّ بلا أدب ! وكان دميماً ، وكان إذا مشى تَوَذَّف يريد تبختر ، وكان سائل الأنف ( كأنه لحم بلا غضروف ) فقيل فيه : < شعر > فقدتُ الوليدَ وأنفاً لهُ * كنَثْل الفصيل أبى أن يبولا < / شعر > فلما أفضت الخلافة إليه دخل عليه أعرابي ، فَمَتَّ بصهر بينه وبين بعض قرابته ، فقال : من خَتَنَكَ ؟ قال فوجم الأعرابي فقال : بعض هذه الأطباء ! فقال سليمان : إنما يريد أمير المؤمنين من خَتَنُكَ ؟ فقال الأعرابي : نعم ، فلان . وذكر سعيد بن كثير بن عفير أن الوليد كان طويلاً ، أسمر ، به أثر جدري خفي ، بمقدم لحيته شَمَطٌ ( شَيْب ) ليس في رأسه ولا لحيته غيره ، أفطس ) . وقد اضطر محب الأمويين ابن كثير للاعتراف بصفات الوليد ، فأورد