responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 395


إبراهيم بن الأشتر ينضم إلى مصعب ضد بني أمية لا نعرف السبب في عدم حضور إبراهيم بن الأشتر إلى الكوفة للدفاع عنها أمام مصعب بن الزبير ؟ وهل كان يتوقع انهيار جبهة المختار وانتصار مصعب وحلفائه في الكوفة ؟ أم أنه فوجئ بذلك ؟ !
مهما يكن ، فقد وجد إبراهيم نفسه أمام رسالتين من مصعب وعبد الملك ، وكل منهما يعرض عليه ولاية العراق وأكثر ، إن انضم إليه !
وهنا يرد السؤال أيضاً : لماذا اختار إبراهيم الانضمام إلى مصعب ضد بني أمية ؟ ذكر الطبري أن السبب في ذلك أنه كان وَتَرَ قبائل الشام لكثرة ما قتل منهم في حربه مع جيش ابن زياد ، لكنه برأيي سببٌ غير كاف !
قال الطبري في : 4 / 573 : ( أن كتاب مصعب قدم على ابن الأشتر وفيه : أما بعد فإن الله قد قتل المختار الكذاب وشيعته ، الذين دانوا بالكفر وكادوا بالسحر ، وإنا ندعوك إلى كتاب الله وسنة نبيه وإلى بيعة أمير المؤمنين ، فإن أجبت إلى ذلك فأقبل إليَّ ، فإن لك أرض الجزيرة وأرض المغرب كلها ، ما بقيتَ وبقيَ سلطان آل الزبير ، لك بذلك عهد الله وميثاقه وأشد ما أخذ الله على النبيين من عهد أو عقد ، والسلام . وكتب إليه عبد الملك بن مروان : أما بعد فإن آل الزبير انتزوا على أئمة الهدى ونازعوا الأمر أهله ، وألحدوا في بيت الله الحرام ، والله ممكن منهم وجاعل دائرة السوء عليهم ، وإني أدعوك إلى الله وإلى سنة نبيه فإن قبلت وأجبت فلك سلطان العراق ما بقيتَ وبقيتُ . ولك عليَّ بالوفاء بذلك عهد الله وميثاقه . قال فدعا أصحابه فأقرأهم الكتاب واستشارهم في

395

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست