responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 394


فبعثهم مع أحمر بن شميط كما كانوا مع ابن الأشتر ، فإنهم إنما فارقوا ابن الأشتر لأنهم رأوه كالمتهاون بأمر المختار فانصرفوا عنه ) . انتهى .
اعتراض الفقهاء على مصعب لإسرافه في سفك دماء الشيعة !
قال اليعقوبي : 2 / 263 : ( ودخل أصحابه إلى القصر فتحصنوا وهم سبعة آلاف رجل ، فأعطاهم مصعب الأمان ، وكتب لهم كتاباً بأغلظ العهود وأشد المواثيق فخرجوا على ذلك ، فقدمهم رجلاً رجلاً فضرب أعناقهم ! فكانت إحدى الغدرات المذكورة المشهورة في الإسلام . وأخذ أسماء بنت النعمان بن بشير امرأة المختار فقال لها : ما تقولين في المختار بن أبي عبيد ؟ قالت : أقول إنه كان تقياً نقياً صواماً . قال : يا عدوة الله أنت ممن يزكيه فأمر بها فضرب عنقها ! وكانت أول امرأة ضرب عنقها صبراً ) ! ونحوه الطبري : 4 / 569 .
وفي تاريخ دمشق : 69 / 297 : ( أن مصعباً لقي عبد الله بن عمر فسلم عليه فقال له : أنا ابن أخيك مصعب ، فقال له ابن عمر : أنت القاتل سبعة آلاف من أهل القبلة في غداة واحدة ؟ ! عش ما استطعت ! فقال مصعب : إنهم كانوا كفرة سحرة ! فقال ابن عمر : والله لو قتلت عدتهم غنماً من تراث أبيك لكان ذلك سرفاً ) . ونحوه ابن أبي شيبة في مصنفه : 8 / 626 .
وفي التنبيه والإشراف / 270 : ( ونزل من بقي من أصحاب المختار ، وهم نحو من ستة آلاف على حكم مصعب فقتلهم جميعاً ، وكانوا يسمون الخشبية ) .
وفي الطبري : 4 / 572 : ( أن مسافر بن سعيد بن نمران قال لمصعب بن الزبير : يا ابن الزبير ما تقول لله إذا قدمت عليه وقد قتلت أمة من المسلمين صبراً حكَّموك في دمائهم ؟ ! ) .

394

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست