responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 370


وفي النجوم الزاهرة : 1 / 179 : ( ودخل ابن الأشتر الموصل ، واستعمل عليها وعلى نصيبين وسنجار العمال ، ثم بعث برؤوس عبيد الله بن زياد والحصين وشرحبيل بن ذي الكلاع إلى المختار ) .
المختار يُخَلِّص بني هاشم من أظافر ابن الزبير !
في سنة 66 هجرية تمَّت سيطرة المختار على العراق ما عدا البصرة ، وساءت علاقته مع عبد الله بن الزبير ، لأنه دعا إلى بيعة محمد بن الحنفية « رحمه الله » ، فقام عبد الله بن الزبير بسجن ابن الحنفية وعبد الله بن عباس وغيرهم من بني هاشم في مكة ، وهددهم بإحراق السجن عليهم إن لم يبايعوه وحدد لهم مهلة ! فكتبوا إلى المختار ، فأرسل لهم قوة حماية وأموالاً فوصلتهم قبل انتهاء المهلة بيومين !
قال في الطبقات : 5 / 101 : ( ومعهما النساء والذرية فأساء جوارهم وحصرهم وآذاهم ، وقصد لمحمد بن الحنفية فأظهر شتمه وعيبه ، وأمره وبني هاشم أن يلزموا شعبهم بمكة وجعل عليهم الرقباء ، وقال لهم فيما يقول : والله لتبايعن أو لأحرقنكم بالنار ! فخافوا على أنفسهم . . . فقطع المختار بعثاً إلى مكة فانتدب منهم أربعة آلاف ، فعقد لأبي عبد الله الجدلي عليهم وقال له : سر ، فإن وجدت بني هاشم في الحياة فكن لهم أنت ومن معك عضداً ، وانفذ لما أمروك به ، وإن وجدت بن الزبير قد قتلهم فاعترض أهل مكة حتى تصل إلى ابن الزبير ثم لا تدع من آل الزبير شفراً ولا ظفراً ، وقال : يا شرطة الله لقد أكرمكم الله بهذا المسير ولكم بهذا الوجه عشر حجج وعشر عمر ، فسار القوم ومعهم السلاح حتى أشرفوا على مكة ، فجاء المستغيث إعجلوا فما أراكم تدركونهم ! فقال الناس : لو أن أهل القوة عجلوا فانتدب منهم ثمانمائة ، رأسهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي حتى دخلوا مكة فكبروا تكبيرة سمعها بن الزبير ، فانطلق

370

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست