responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 354


قد شهدناه حين دفعه إليه ، فقبضه إبراهيم وقرأه ثم قال : أنا أول من يجيب ، قد أمرنا بطاعتك ومؤازرتك ، فقل ما بدا لك وادع إلى من شئت ) .
وفي نهاية الإرب / 4575 ، وغيره ، أنه شهد على صحة كتاب ابن الحنفية : عبد الرحمن بن شريح ، وابن النفية ، والشعبي ، وأبوه ، وبضعة عشر من أصحابه ، ثم قال : ( فلما فرغ من قراءته تأخر ( إبراهيم ) عن صدر الفراش وأجلس المختار عليه وبايعه ، وصار يختلف إلى المختار كل عشية ، يدبرون أمورهم . . ) .
ومثله الذهبي في سيره : 4 / 121 ، بينما قال في : 3 / 541 : ( وقال إن جبريل ينزل عليَّ بالوحي ! واختلق كتاباً عن ابن الحنفية إليه يأمره بنصر الشيعة . وثار إبراهيم بن الأشتر في عشيرته فقَتَلَ صاحب الشرطة وسُرَّ به المختار وقوي ، وعسكروا بدير هند ، فحاربهم نائب ابن الزبير ثم ضعف واختفى ! وأخذ المختار في العدل وحسن السيرة ) . انتهى .
أقول : هذا اعترافٌ منهم بصحة كتاب ابن الحنفية وبعدل المختار في الحكم ! ولا قيمة لزعمهم بأنه ادعى النبوة ، فلو صح ذلك لاشتهر عنه ، واعترض عليه الناس ، وفشلت حركته !
وروى ابن الأثير : 4 / 214 ، وغيره ، أن عبد الرحمن بن شريح ، وسعيد بن منقذ الثوري ، وسعر بن أبي الحنفي ، والأسود بن جراد الكندي ، وقدامة بن مالك الجشمي ، وهم من رؤساء قبائل اليمن في الكوفة ، شكُّوا في إذن ابن الحنفية للمختار فذهبوا إلى المدينة فسألوه هل أرسله وأذن له ؟ فقال لهم : ( وأما ما ذكرتم ممن دعاكم إلى الطلب بدمائنا ، فوالله لوددت أن الله انتصر لنا من عدونا بمن شاء من خلقه . . . ) فعادوا وبشروا الشيعة والمختار وقالوا : ( لو كره لقال لا تفعلوا ) وقالوا للمختار : ( فإن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوة

354

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست