responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 345


ثم إن هؤلاء النفر الخمسة اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد ، وكانوا من خيار أصحاب علي ، ومعهم أناس من الشيعة وخيارهم ووجوههم . . الخ . ) . انتهى .
معركة عين الوردة واصل التوابون مسيرهم نحو الشام حتى وصلوا إلى عين الوردة قرب الرقة ، فالتقوا بجيش ابن زياد وهو ثلاثون ألفاً ، وخاضوا معه معارك شديدة لثلاثة أيام وقيل لسبعة أيام ، فقتل أكثرهم ، ورجع من بقي منهم إلى الكوفة .
قال الطبري : 4 / 465 : ( فاقتتلنا اليوم الثالث يوم الجمعة قتالاً شديداً إلى ارتفاع الضحى ، ثم إن أهل الشام كثرونا وتعطفوا علينا من كل جانب ، ورأى سليمان بن صرد ما لقي أصحابه فنزل فنادى : عباد الله من أراد البكور إلى ربه والتوبة من ذنبه والوفاء بعهده فإليَّ ! ثم كسر جفن سيفه ونزل معه ناسٌ كثير فكسروا جفون سيوفهم ومشوا معه ، وانزوت خيلهم حتى اختلطت مع الرجال فقاتلوهم حتى نزلت الرجال تشتد مصلتة بالسيوف وقد كسروا الجفون ، فحمل الفرسان على الخيل ولا يثبتون فقاتلوهم وقتلوا من أهل الشام مقتلة عظيمة ، وجرحوا فيهم فأكثروا الجراح !
فلما رأى الحصين بن نمير صبر القوم وبأسهم بعث الرجال ترميهم بالنبل واكتنفتهم الخيل والرجال ، فقتل سليمان بن صرد « رحمه الله » ، رماه يزيد بن الحصين بسهم فوقع ، ثم وثب ثم وقع ! قال فلما قتل سليمان بن صرد أخذ الراية المسيب بن نجبة وقال لسليمان بن صرد : رحمك الله يا أخي فقد صدقت ووفيت بما عليك وبقي ما علينا ! ثم أخذ الراية فشد بها فقاتل ساعة ، ثم رجع ثم شد بها فقاتل ثم رجع ، ففعل ذلك مراراً يشد ثم يرجع ، ثم قتل ) . انتهى .
وفي تاريخ الطبري : 4 / 465 : ( حدثنا هذا الشيخ عن المسيب بن نجبة قال : والله ما

345

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست