responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 341


( تاريخ اليعقوبي : 2 / 257 ) .
وروى الطبري : 4 / 451 ، أنهم خرجوا من الكوفة أول ربيع الثاني سنة 65 : ( فخرج ( ابن صُرد ) حتى أتى عسكره فدار في الناس ووجوه أصحابه فلم يعجبه عدة الناس ، فبعث حكيم بن منقذ الكندي في خيل ، وبعث الوليد بن غضين الكناني في خيل وقال : إذهبا حتى تدخلا الكوفة فناديا : يا لثارات الحسين وابْلغا المسجد الأعظم فناديا بذلك ، فخرجا وكانا أول خلق الله دعوا : يا لثارات الحسين ! قال فأقبل حكيم بن منقذ الكندي في خيل ، والوليد بن غضين في خيل حتى مرَّا ببني كثير وإن رجلاً من بني كثير من الأزد يقال له عبد الله بن خازم مع امرأته سهلة بنت سبرة بن عمرو من بني كثير ، وكانت من أجمل الناس وأحبهم إليه ، سمع الصوت يا لثارات الحسين ، وما هو ممن كان يأتيهم ولا استجاب لهم ، فوثب إلى ثيابه فلبسها ودعا بسلاحه وأمر بإسراج فرسه ، فقالت له امرأته : ويحك أجننتَ ؟ قال : لا والله ولكني سمعت داعيَ الله فأنا مجيبه ، أنا طالب بدم هذا الرجل حتى أموت أو يقضي الله من أمري ما هو أحب إليه ! فقالت له : إلى من تَدَعُ بُنَيَّك هذا ؟ قال : إلى الله وحده لا شريك له ، اللهم إني أستودعك أهلي وولدي ، اللهم احفظني فيهم . . .
وطافت تلك الليلة الخيل بالكوفة حتى جاؤوا المسجد بعد العتمة وفيه ناس كثير يصلون ، فنادوا : يا لثارات الحسين وفيهم أبو عزة القابضي وكرب بن نمران يصلي فقال : يا لثارات الحسين ! أين جماعة القوم ؟ قيل بالنخيلة فخرج حتى أتى أهله فأخذ سلاحه ودعا بفرسه ليركبه ، فجاءته ابنته الرواع وكانت تحت ثبيت بن مرثد القابضي فقالت : يا أبت مالي أراك قد تقلدت سيفك ولبست سلاحك ؟ فقال لها : يا بنية إن أباك يفر من ذنبه إلى ربه ! فأخذت

341

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست