responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 339


قال الطبري : 4 / 430 : ( ودخل المختار الكوفة وقد اجتمعت رؤوس الشيعة ووجوهها مع سليمان بن صرد فليس يعدلونه به ، فكان المختار إذا دعاهم إلى نفسه وإلى الطلب بدم الحسين قالت له الشيعة : هذا سليمان بن صرد شيخ الشيعة قد انقادوا له واجتمعوا عليه فأخذ يقول للشيعة : إني قد جئتكم من قبل المهدي محمد بن علي بن الحنفية ، مؤتمناً مأموناً منتجباً ووزيراً ، فوالله ما زال بالشيعة حتى انشعبت إليه طائفة تعظمه وتجيبه وتنتظر أمره . وعِظَمُ الشيعة مع سليمان بن صرد ، فسليمان أثقل خلق الله على المختار ! وكان المختار يقول لأصحابه : أتدرون ما يريد هذا يعنى سليمان بن صرد ؟ إنما يريد أن يخرج فيقتل نفسه ويقتلكم ! ليس له بصر بالحروب ، ولا له علم بها ) !
وقال اليعقوبي : 2 / : 258 : ( فلما صار ( المختار ) إلى الكوفة اجتمعت إليه الشيعة ، فقال لهم : إن محمد بن علي بن أبي طالب بعثني إليكم أميراً ، وأمرني بقتل المحلين ، وأطلب بدماء أهل بيته المظلومين ، وإني والله قاتل ابن مرجانة والمنتقم لآل رسول الله « صلى الله عليه وآله » ممن ظلمهم . فصدقه طائفة من الشيعة وقالت طائفة : نخرج إلى محمد بن علي فنسأله ، فخرجوا إليه فسألوه فقال : ما أحب إلينا ممن طلب بثأرنا وأخذ لنا بحقنا وقتل عدونا ، فانصرفوا إلى المختار فبايعوه وعاقدوه ) . انتهى .
على أيٍّ ، فقد أطاع ألوف الناس سليمان بن صُرد « رحمه الله » ، وفيهم شخصيات ورؤساء قبائل ، ولم تصدر من الإمام زين العابدين « عليه السلام » في حقهم كلمة تأييد واحدة ، لكن لم تصلنا كلمة انتقاد أيضاً ، لذلك نترحم عليهم وعلى كل من خرج طالباً ثأر الإمام الحسين « عليه السلام » ، لأنهم أرادوا أداء واجب فأخطأوا طريقه . ووجه الخطأ عندهم أنه لا يوجد في الإسلام توبة بقتل النفس إلا في القصاص

339

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست