الجدار فدخلت وولدت علياً « عليه السلام » في الكعبة . وروى عنه في الأصول الستة عشر / 18 ، أن أبا بكر أمر خالداً بقتل علي « عليه السلام » ثم تراجع ! وروى عنه في فهرست منتجب الدين / 351 ، قصة ابن عباس البليغة مع قرشيين كانوا يسبون علياً ، وحديث : ( من سب علياً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد كفر ) . نماذج من حديثه في مصادرهم في صحيح بخاري : 4 / 65 ، وخمس مواضع أخرى عن ( سعيد بن جبير سمع ابن عباس يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ! ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ! قلت : يا ابن عباس ما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله « صلى الله عليه وآله » وجعه فقال : إئتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ! فقالوا : ماله أهجر ؟ استفهموه ! فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ) . وفي : 5 / 192 ، روى عنه في الصحابة الذين يؤخذ بهم إلى النار . وفي : 5 / 242 ، روى عنه في الذين يعبدون الله على حرف ، فكان أحدهم يسلم فإذا لم تلد امرأته غلاماً ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء وارتد عن الإسلام ! ورووا عنه حديث بريدة ، وما أدراك ما بريدة الأسلمي ! فقد كان مع جيش خالد بن الوليد الذي أرسله النبي « صلى الله عليه وآله » إلى اليمن وبقي خالد ستة أشهر ولم يستطع فتح شئ ، فأرسل النبي « صلى الله عليه وآله » علياً وكتب إلى خالد أن يكون مع جيشه بإمرته ، ففتح علي « عليه السلام » اليمن وأقام مدة يرتب أمرها ، فكتب خالد رسالة إلى النبي « صلى الله عليه وآله » يشكو فيها علياً وأنه خان الله ورسوله وأخذ من الغنائم جارية ، وبعث الرسالة مع بريدة ومعه ثلاثة يبغضون علياً « عليه السلام » وعندما وصلوا إلى المدينة فرح بهم مبغضوا علي « عليه السلام » وأمروهم أن يتكلموا أربعتهم ويشهدوا للنبي « صلى الله عليه وآله »