المُحَجَّلين ، وإمام المسلمين ، لا يقبل الله الإيمان إلا بولايته وطاعته ) . وفي / 66 : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » لعلي : ( يا علي ، شيعتك هم الفائزون يوم القيامة . . . وأولياؤك أولياء الله وحزبك حزب الله . . . لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ) . وعنه في / 83 : ( قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : معاشر الناس ، إن ربكم جل جلاله أمرني أن أقيم لكم علياً علماً وإماماً وخليفةً ووصياً ، وأن أتخذه أخاً ووزيراً . . . إن علياً صدِّيق هذه الأمة وفاروقها ومحدَّثُها . . . ) . وروى عنه في / 85 : ( قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله ، وحبه عبادة الله ، واتِّباعه فريضة الله ، وأوليائه أولياء الله ، وأعداؤه أعداء الله . . . ) . وروى عنه في / 111 : ( قال النبي « صلى الله عليه وآله » إن علياً وصيي وخليفتي ، وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين ابنتي ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولداي ، من والاهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني . . . ) وروى عنه في / 134 ، أن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه هي : بحق محمد وآله « صلى الله عليه وآله » . وفي / 175 ، أن النبي « صلى الله عليه وآله » اخبر علياً وفاطمة والحسنين « عليهم السلام » بما سيجري عليهم ، وفيه : ( ثم لا يزال الأمر به ( علي « عليه السلام » ) حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور . . . وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . . وإني كلما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ! كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث . . . فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم عليَّ محزونةً مكروبةً مغمومة . . ) . وفي / 195 ، عن سعيد بن جبير قال يزيد بن قعنب : كنت جالساً مع العباس بن عبد المطلب . . . وذكر مجئ فاطمة بنت أسد ودعاءها عند الكعبة وكيف انشق