الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك . . . مَثَلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومَثَلكم مَثَل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم ، إلى يوم القيامة ) . وروى عنه في كمال الدين / 280 : ( قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر : أولهم أخي وآخرهم ولدي ، قيل : يا رسول الله ومن أخوك ؟ قال : علي بن أبي طالب ، قيل : فمن ولدك ؟ قال : المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، والذي بعثني بالحق نبياً لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي ، فينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه ، وتشرق الأرض بنوره ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ) . وروى عنه في كفاية الأثر / 10 : ( قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني منها فجعلني نبياً ، ثم اطلع الثانية فاختار منها علياً فجعله إماماً ، ثم أمرني أن أتخذه أخاً ووصياً وخليفةً ووزيراً ، فعليٌّ مني وأنا من علي ، وهو زوج ابنتي وأبو سبطيَّ الحسن والحسين ، ألا وإن الله تبارك وتعالى جعلني وإياهم حججاً على عباده ، وجعل من صلب الحسين أئمةً يوصون بأمري ويحفظون وصيتي ، التاسع منهم قائم أهل بيتي ومهدي أمتي ، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله ، ليظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة فيعلن أمر الله ويظهر دين الحق ، ويؤيد بنصر الله وينصر بملائكة الله ، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . وفي أمالي الصدوق / 61 ، قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : ( المخالف على علي بن أبي طالب بعدي كافر ، والمشرك به مشرك . . . عليٌّ أمير المؤمنين ، وقائد الغُرِّ