responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 310


أن أنقض هذا حجراً حجراً ووضع يده على الكعبة لنقضته حتى أدعه غديراً ترده الإبل ) ! وهذا يدل على بني أمية وولاتهم جعلوا طاعة الخليفة فوق الدين !
قال الدينوري في الأخبار الطوال / 328 : ( وفي السنة الخامسة من خلافة الوليد مات الحجاج بواسط ، وله أربع وخمسون سنة ، وكانت إمرته على العراق عشرين سنة ، منها في خلافة عبد الملك خمس عشرة سنة وفي خلافة الوليد خمس سنين ، وقد كان قتل سعيد بن جبير قبل موته بأربعين يوماً ، قالوا : وكان يقول في طول مرضه إذا هجر : ما لي ولك يا ابن جبير ) !
وفي الإكمال / 198 ، أنه تشهد ثم دعا وقال : ( اللهم لا تسلطه على أحد بعدي ! فذبح على النطع . قيل : عاش الحجاج بعده خمس عشرة ليلة ، ووقعت الأكلة في بطنه . . . وكان ينادي بقية حياته : ما لي وسعيد بن جبير ! كلما أردت النوم أخذ برجلي ! ودفن سعيد بظاهر واسط العراق ، قبره بها يزار يتبرك به ) .
وقال الدميري في حياة الحيوان / 1097 : ( ولما بلغ الحسن البصري قَتْل سعيد بن جبير قال : اللهم أنت على فاسق ثقيف رقيب ، والله لو أن أهل المشرق والمغرب اشتركوا في قتله لأكبهم الله تعالى في النار ، والله لقد مات وأهل الأرض من المشرق إلى المغرب محتاجون إلى علمه . . . وروي أن الحجاج . . . في مرضه كلما نام رأى سعيد بن جبير آخذاً بثوبه وهو يقول : يا عدو الله فيم قتلتني ؟ ! فيستيقظ مذعوراً ) ! هذا ، وفي مصادرهم كثير من مدح سعيد وكراماته .

310

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست