responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 295


ه - كميل بن زياد النخعي اشتهر كميل بن زياد « رحمه الله » عند الشيعة بالدعاء الذي علمه إياه أمير المؤمنين « عليه السلام » فواظب عليه الشيعة ، خاصة ليالي الجمعة ، وعرف باسم ( دعاء كميل ) .
كما عرف بحديث أمير المؤمنين « عليه السلام » عندما أخذه معه إلى زيارة وادي السلام بظهر الكوفة ، قال كما في تذكرة الحفاظ : 1 / 11 : ( أخذ علي « عليه السلام » بيدي فأخرجني إلى ناحية الجَبَّان ، فلما أصحرنا جلس ثم تنفس فقال : يا كميل ، القلوبُ أوعيةٌ فخيرُها أوعاها ، إحفظ عني ما أقول لك . الناس ثلاثة : فعالم رباني ، وعالم متعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيؤوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق . العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال . . الخ ) . وتاريخ دمشق : 50 / 251 . وقد وثقه رواة الخلافة رغم أنه شارك في محاصرة عثمان ، فقالوا في ترجمته : ( تابعي ثقة ) . ( ثقات العجلي : 2 / 229 ) .
وذكرت مصادرهم ومصادرنا أن الحجاج قتله في أول ولايته على الكوفة ، قال في الطبقات : 6 / 179 : ( وكان شريفاً مطاعاً في قومه ، فلما قدم الحجاج بن يوسف الكوفة ، دعا به فقتله ) . وتاريخ الذهبي : 5 / 319 .
وفي تاريخ دمشق : 50 / 257 : ( سنة اثنتين وثمانين قتل الحجاج كميل بن زياد النخعي . . . قال المدائني . . وهو ابن سبعين سنة ) .
وفي تاريخ دمشق : 50 / 256 : ( طلب الحجاج كميل بن زياد النخعي طلباً شديداً فلم يقدر عليه ، فقيل له إن أردته فامنع قومه العطاء ، قال فمنع النخع وقال : لا أعطيكم حتى تأتوني به ! فبلغ ذلك كميل بن زياد في موضعه الذي هو مستتر فيه فأرسل إلى قومه : أنا أظهر له فلا تمنعون عطاءكم . . . فقدمه وأمر أبا الجهم

295

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست