( محله الصدق إن شاء الله ) . ( مجمع الزوائد : 5 / 320 ) . وفي تحفة الأحوذي : 1 / 411 و 412 : ( قد حسَّنَ الترمذي هذا الحديث ، وفيه حكيم بن جبير ، وهو متكلم فيه ، فالظاهر أنه لم يرَ بحديثه بأساً ، وهو من أئمة الفن . وروى له سفيان وزائدة ، أي رويا عن حكيم بن جبير ولم ير يحيى بحديثه بأساً ) . ( ومناقب الخوارزمي / 127 ، وشواهد التنزيل : 1 / 131 ، وينابيع المودة : 1 / 273 ، وحلية الأبرار : 2 / 115 ) . وقال الحاكم : 1 / 560 ، في حديث : ( سورة البقرة فيها آية سيدُ آي القرآن ، لا تُقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه : آية الكرسي . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، والشيخان لم يخرجا عن حكيم بن جبير لا لوهن في رواياته ، إنما تركاه لغلوه في التشيع ) . انتهى . في الختام : يبقى أمر لا يؤثر على وثاقة حكيم « رحمه الله » وهو أن البرقي من علمائنا والطوسي والخوئي نسبوه بالمطعمي ، فيكون نوفلياً من بني عبد مناف ، بينما نسبته عدد من مصادرنا ومصادرهم بالأسدي ، والتعدد لا يصح فيه لوحدة مروياته ، فلعله مطعميٌّ وخؤولته من أسد فنسب إليهم ، أو سكن بينهم في الكوفة وتحالف معهم ، والله العالم .