عن أبيه ، رافضي ، غال كأبيه ) . وفي شرح النووي : 1 / 122 : ( وقال أحمد : ضعيف منكر الحديث . وقال النسائي : ليس بالقوي . وقال الدارقطني : متروك . وقال الحافظ : ضعيف رُمِيَ بالتشيع . ( تحفة الأحوذي : 3 / 253 ) وقال الرازي : غال في التشيع ! وفاقهم جميعاً ابن حنبل في انتقامه من حكيم ، فجعله مولى لبني أمية ! قال ابنه في علله : 1 / 396 : ( حدثني أبي قال : حدثنا وكيع قال : زعم ابن حكيم بن جبير أن أباه مولى لبني أمية ) ! وسرعان ما صدق أحمد هذا الزعم ، فقال ابنه : 2 / 600 : ( سألت أبي فقال : حكيم بن جبير مولى لبني أمية ) . وخالفه بخاري فقال في تاريخه الصغير : 2 / 20 : ( قال أحمد . . . وقال غيره هو أسدي كوفي ، كان شعبة يتكلم فيه ، وكان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه ) . وقال في تاريخه الكبير : 3 / 16 : ( حكيم بن جبير الأسدي الكوفي . . . روى عنه الثوري كان شعبة يتكلم فيه ) . ثم ذكر زعم أحمد أنه مولى لبني أمية . وزاد ابن حجر على أحمد فقال في تقريب التهذيب : 1 / 234 : ( حكيم بن جبير الأسدي ، وقيل مولى ثقيف ، الكوفي ، ضعيف ، رميَ بالتشيع ) . أما الألباني فقد تناقض في حكيم فصحح حديثه مرة وضعفه مرة ! راجع : إرواء الغليل : 8 / 236 ، وتناقضات الألباني الواضحات للسقاف : 2 / 318 . بينما وثقه عدد من علمائهم : قال الرازي الجرح والتعديل : 3 / 201 : ( سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال : ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف ، وهو ضعيف الحديث منكر الحديث ، له رأي غير محمود ( يقصد في أبي بكر وعمر ) . . . حدثنا عبد الرحمن قال قلت لأبي : حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير ؟ قال ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع ، وهما متقاربان . حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير فقال : في رأيه شئ . قلت ما محله ؟ قال : محله الصدق إن شاء الله ) . وقال أبو حاتم أيضاً :