عن الأسود بن يزيد أنه سمع مؤذناً يقول في الفجر الصلاة خير من النوم فقال : لا يزيدون في الأذان ما ليس منه ) ! وفي تفسير مجاهد : 2 / 651 ، عن حكيم بن جبير : ( بمواقع النجوم : نجوم القرآن ) . وفي تفسير الطبري : 1 / 403 و 16 / 254 ، عن حكيم ، عن ابن عباس : ( كان السامري رجلاً من أهل الإسلام في بني إسرائيل . فلما فضل هارون في بني إسرائيل وفصل موسى إلى ربه ، قال لهم هارون : أنتم قد حملتم أوزاراً من زينة القوم آل فرعون ، وأمتعة وحلياً فتطهروا منها . . . لما قذفت بنو إسرائيل ما كان معهم من زينة آل فرعون في النار وتكسرت ، ورأى السامري أثر فرس جبرئيل ، فأخذ تراباً من أثر حافره ، ثم أقبل إلى النار فقذفه فيها ، وقال : كن عجلاً جسداً له خوار ، فكان ، للبلاء والفتنة ) . وفي شواهد التنزيل : 1 / 392 : ( عن حكيم بن جبير ، عن أبي برزة الأسلمي قال : دعا رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالطهور وعنده علي بن أبي طالب فأخذ رسول الله بيد علي بعد ما تطهر فألزقها بصدره ، فقال : إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ . ثم قال : إنك منارة الأنام وغاية الهدى وأمير القراء ، أشهد على ذلك أنك كذلك ) . أمام هذه الأحاديث الصريحة التي يرويها حكيم « رحمه الله » وله أشدُّ منها في الولاية والبراءة ! لا ننتظر أن يكون موقف رواة السلطة منه إيجابياً ! فقد رووا عنه أحاديث عديدة وضعفوها ، منها حديث الغدير ( مجمع الزوائد : 9 / 164 ) . وروى حديث فرار أبي بكر وعمر يوم خيبر ( مجمع الزوائد : 9 / 124 ) . وقد تحير الذهبي في تذكرته : 3 / 995 ، في حديث : يا علي إن الأمة ستغدر بك من بعدي ! ونقل عن الدارقطني قوله : ولم نكتبه إلا عن شيخنا ، وكان ثقة ! وقال في ميزان الإعتدال : 2 / 411 : ( عبد الله بن حكيم بن جبير الأسدي الكوفي .