responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 260


بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا ! فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إليَّ شيئاً ، ثم سمعته وهو مُوَلٍّ يضرب فخذه وهو يقول : وَكَانَ الأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيءِ جَدَلاً ! وكرره بخاري بعناين مختلفة بنفس صيغته وغيرها في : 5 / 229 ، و : 8 / 155 ، ومسلم : 2 / 187 ، وغيره .
وفي صحيح ابن حبان : 6 / 305 : ( ثم سمعته وهو يضرب بيده ويقول : وَكَانَ الأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ) . تهى . فهم يقولون لك نحن لا نطعن في علي وفاطمة ، بل يطعن فيهما حفيدهما ويقول كانا يتكاسلان عن قيام الليل ويجادلان النبي « صلى الله عليه وآله » !
وقد تقدم كذبهم على النبي « صلى الله عليه وآله » بأن ابنته زينب أفضل من فاطمة « عليها السلام » !
16 - وكَذَبَ عليه بخاري أو شراحه بأنه جوَّز أكثر من أربعة نساء !
قال بخاري في صحيحه : 6 / 124 : ( باب لا يتزوج أكثر من أربع ، لقوله تعالى مثنى وثلاث ورباع . وقال علي بن الحسين : يعني مثنى أو ثلاث أو رباع ) . انتهى .
وقال في فتح الباري : 9 / 119 : ( قوله : وقال علي بن الحسين أي ابن علي بن أبي طالب : يعني مثنى أو ثلاث أو رباع ، أراد أن الواو بمعنى أو فهي للتنويع ، أو هي عاطفة على العامل والتقدير فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ، وانكحوا ما طاب من النساء ثلاث . . الخ . وهذا من أحسن الأدلة في الرد على الرافضة لكونه من تفسير زين العابدين وهو من أئمتهم الذين يرجعون إلى قولهم ويعتقدون عصمتهم ) ! ونحوه عمدة القاري : 20 / 91 ، وتغليق التعليق : 4 / 398 .
ولم يذكر بخاري سنداً ولا مستنداً لنسبته ذلك إلى الإمام « عليه السلام » ! ولا ذكر ابن حجر ولا غيره مستنداً لتفسيرهم قول الإمام « عليه السلام » بزعم البخاري بما فسروه ! وقد طبَّل بذلك ابن تيمية وأتباعه ليثبتوا خطأ الإمام زين العابدين « عليه السلام » وعدم عصمته !
ورد عليهم السيد الميلاني في نفحات الأزهار : 4 / 248 ، بأن تفسير الواو في الآية بأو هو مذهب المفسرين ، لأن المقصود التخيير وليس الجمع ، كما ترى في

260

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست