ويروي عن النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج ؟ قال : خاطبني بلسان علي « عليه السلام » ) . ( خاتمة المستدرك : 1 / 244 ) . ويروي عن أبيه الحسين حديث جده النبي « صلى الله عليه وآله » في ولاية علي والأئمة « عليهم السلام » : ( قال : سمعت جدي رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول : من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فَلْيَتَولَّ عليَّ بن أبي طالب وذريته الطاهرين ، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده ، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى إلى باب ضلالة ) . ( البحار : 23 / 143 ) . ويروي عن النبي « صلى الله عليه وآله » أن المخاطَبَيْن بقوله تعالى : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ، هما محمد وعلي « صلى الله عليه وآله » . ( تفسير القمي : 2 / 324 ) . وسألوه : لم أبغضت قريش علياً ؟ فقال : لأنه أورد أولهم النار ، وقلد آخرهم العار ! ) . ( مكاتيب الرسول : 3 / 732 ) . ويروي منقبة علي « عليه السلام » في غزوة تبوك بتفصيل لم يروه المخالفون ! ( الإحتجاج : 2 / 66 ) . ويروي أن النبي « صلى الله عليه وآله » شبَّه علياً « عليه السلام » بيوسف في جماله وإبراهيم في سخائه وسليمان في قوته . ( أمالي الصدوق / 757 ) . ويروي الكثير البليغ في مقام أمير المؤمنين « عليه السلام » وبطولته ، وما خصه به الله ، ومؤامرة قريش ( وابتزازهم ) خلافته ، ومخالفتهم وصية النبي « صلى الله عليه وآله » فيه . 12 - وكان يمدح الصحابة المخلصين ويعرِّض بالمنحرفين ( وكان من دعائه « عليه السلام » في الصلاة على أتباع الرسل ومصدقيهم : اللهم وأتباعُ الرسل ومصدقوهم من أهل الأرض بالغيب ، عند معارضة المعاندين لهم بالتكذيب ، والإشتياق إلى المرسلين بحقائق الإيمان ، في كل دهر وزمان أرسلت فيه رسولاً ، وأقمت لأهله دليلاً ، من لدن آدم إلى محمد « صلى الله عليه وآله » ، من أئمة الهدى وقادة أهل التقى ، على جميعهم السلام ، فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان .