جده ، أن رسول الله ( ص ) قال : أبشروا أبشروا ، إنما أمتي كالغيث . . . أخرجه الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه ) . وأسنده الصدوق في كمال الدين / 269 ، وعيون أخبار الرضا « عليه السلام » : 2 / 56 ، عن علي « عليه السلام » . وكذا مختصر بصائر الدرجات / 203 ، وفي كفاية الأثر / 230 ، عن أبي يحيى بن جعدة بن هيبرة ، عن الحسين بن علي « عليه السلام » . . وفي العمدة لابن البطريق / 432 : ( ومن الجمع بين الصحاح الستة أيضاً لرزين العبدري في الجزء الثالث من أجزاء ثلاثة على حد ربعه الأخير . . . من صحيح النسائي . . ) . وقد استوفينا مصادره وطرقه في معجم أحاديث الإمام المهدي : 1 / 512 ، ومنها الطيالسي / 270 وأحمد : 3 / 130 ، و 143 ، و : 4 / 319 ، وتأويل مختلف الحديث / 115 ، والترمذي : 5 / 152 . . الخ . وفي ألفاظه تفاوت ، وسببه طول الحديث وأنه النبي « صلى الله عليه وآله » ذكر فيه الأئمة من بعده « عليهم السلام » وانحراف الأمة عنهم حتى يظهر خاتمهم المهدي « عج الله تعالي فرجه الشريف » . ولا بد أن الإمام زين العابدين « عليه السلام » كان يرويه كاملاً لإثبات أن الخط البياني في الأمة نزول وصعود ، وليس نزولاً فقط كما يتبنى الأمويون ! < فهرس الموضوعات > 7 - وكان يصرِّح بأن الله فرض الخمس لأهل بيت نبيه « صلى الله عليه وآله » < / فهرس الموضوعات > 7 - وكان يصرِّح بأن الله فرض الخمس لأهل بيت نبيه « صلى الله عليه وآله » قال في فتح الباري : 6 / 167 : ( الثالث قول زين العابدين الخمس كله لذوي القربى والمراد باليتامى يتامى ذوي القربى وكذلك المساكين وابن السبيل ) . انتهى . وقد تواترت الأحاديث عن النبي « صلى الله عليه وآله » أنه عيَّن الصحابي محمية بن جزء مسؤولاً عن الخمس بعد معركة بدر ، وخصه ببني هاشم ، وفصَل مالية أهل البيت « عليه السلام » عن الصدقات وبيت المال لعامة المسلمين ! ( راجع : نور الثقلين : 2 / 157 ) . < فهرس الموضوعات > 8 - وكان « عليه السلام » يجهر بأن الصلاة على آل محمد « عليهم السلام » فريضة < / فهرس الموضوعات > 8 - وكان « عليه السلام » يجهر بأن الصلاة على آل محمد « عليهم السلام » فريضة وأن الله تعالى فرضها على المسلمين في صلاتهم ، وأنها وسيلة لقبول صلاتهم ودعائهم ، ولذا جعل الإمام « عليه السلام » الصلاة على محمد وآل محمد « صلى الله عليه وآله »