responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 247


وعلى أن تمنعوا رسول الله وأهل بيته وذريته ، مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم ) . انتهى . ولم يرو الطبري الشرط الآخر : ( أن لا ينازعوا الأمر أهله ) ، وفي هذا الموضوع أحاديث صحيحة وحجة دامغة على الأنصار ، وأن حماية النبي وعترته وذريته « عليهم السلام » وعدم منازعتهم الأمر كان بنداً في بيعتهم للنبي « صلى الله عليه وآله » .
< فهرس الموضوعات > 5 - وكان يبشر بالمهدي « عليه السلام » وأنه من ولده بوعد الله ورسوله « صلى الله عليه وآله » < / فهرس الموضوعات > 5 - وكان يبشر بالمهدي « عليه السلام » وأنه من ولده بوعد الله ورسوله « صلى الله عليه وآله » فيقول في تفسير قوله تعالى : وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً : ( هم شيعتنا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم على يدي رجل منا وهو مهدي هذه الأمة ، وهو الذي قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : لو لم يبق من الدنيا إلا يومٌ واحد لطوَّلَ الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من عترتي ، اسمه اسمي ، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . ( مجمع البيان : 7 / 152 ، وتأويل الآيات : 1 / 369 ) .
وقال « عليه السلام » : ( فينا نزلت هذه الآية : وَأُولُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ . وفينا نزلت هذه الآية : وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ . والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب إلى يوم القيامة . وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى ) . ( كمال الدين : 1 / 323 ، واستوفينا أحاديثه في معجم الإمام المهدي « عج الله تعالي فرجه الشريف » ) . كما كان يتحدث عن دولة أهل البيت الموعودة على يد المهدي ، ويصف أصحابه وعدله ودولته « عج الله تعالي فرجه الشريف » .
< فهرس الموضوعات > 6 - وردَّ حديثهم الموضوع : خير القرون قرني ثم الذي يليه . . !
< / فهرس الموضوعات > 6 - وردَّ حديثهم الموضوع : خير القرون قرني ثم الذي يليه . . !
فقد كان عمر بن الخطاب يثق بكعب الأحبار ، وقد أقنعه كعب أن الخط البياني للإسلام يسير نزولاً ، فأخذ عمر يشبِّه الإسلام بالبعير الذي لا بد أن يهرم ويموت فيقول : ( إن الإسلام بدأ جذعاً ثم ثنياً ثم رباعياً ثم سديسياً ثم بازلاً ،

247

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست