وعلى أن تمنعوا رسول الله وأهل بيته وذريته ، مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم ) . انتهى . ولم يرو الطبري الشرط الآخر : ( أن لا ينازعوا الأمر أهله ) ، وفي هذا الموضوع أحاديث صحيحة وحجة دامغة على الأنصار ، وأن حماية النبي وعترته وذريته « عليهم السلام » وعدم منازعتهم الأمر كان بنداً في بيعتهم للنبي « صلى الله عليه وآله » . < فهرس الموضوعات > 5 - وكان يبشر بالمهدي « عليه السلام » وأنه من ولده بوعد الله ورسوله « صلى الله عليه وآله » < / فهرس الموضوعات > 5 - وكان يبشر بالمهدي « عليه السلام » وأنه من ولده بوعد الله ورسوله « صلى الله عليه وآله » فيقول في تفسير قوله تعالى : وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً : ( هم شيعتنا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم على يدي رجل منا وهو مهدي هذه الأمة ، وهو الذي قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : لو لم يبق من الدنيا إلا يومٌ واحد لطوَّلَ الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من عترتي ، اسمه اسمي ، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . ( مجمع البيان : 7 / 152 ، وتأويل الآيات : 1 / 369 ) . وقال « عليه السلام » : ( فينا نزلت هذه الآية : وَأُولُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ . وفينا نزلت هذه الآية : وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ . والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب إلى يوم القيامة . وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى ) . ( كمال الدين : 1 / 323 ، واستوفينا أحاديثه في معجم الإمام المهدي « عج الله تعالي فرجه الشريف » ) . كما كان يتحدث عن دولة أهل البيت الموعودة على يد المهدي ، ويصف أصحابه وعدله ودولته « عج الله تعالي فرجه الشريف » . < فهرس الموضوعات > 6 - وردَّ حديثهم الموضوع : خير القرون قرني ثم الذي يليه . . ! < / فهرس الموضوعات > 6 - وردَّ حديثهم الموضوع : خير القرون قرني ثم الذي يليه . . ! فقد كان عمر بن الخطاب يثق بكعب الأحبار ، وقد أقنعه كعب أن الخط البياني للإسلام يسير نزولاً ، فأخذ عمر يشبِّه الإسلام بالبعير الذي لا بد أن يهرم ويموت فيقول : ( إن الإسلام بدأ جذعاً ثم ثنياً ثم رباعياً ثم سديسياً ثم بازلاً ،