responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 230


اللهَ ، مع علمه بأنها ستكون زوجته ، وكتمانه ما أخبره الله سبحانه به حيث استحيى أن يقول لزيد : إن التي تحتك ستكون امرأتي ) . والبغوي : 3 / 531 ، وقال : ( وهذا هو الأولى والأليق بحال الأنبياء وهو مطابق للتلاوة ) . وابن كثير : 3 / 499 .
وأشد موقف للإمام « عليه السلام » من الحسن البصري : عندما خرَّب عليه مجلسه الذي عقدته له السلطة الأموية عند الكعبة ، ليخطب في الحُجَّاج ويوجههم إلى بني أمية ، فجاء الإمام « عليه السلام » ووقف قباله وسأله أسئلة اضطر على أثرها أن ينزل عن منبره ويترك الناس يطوفون حول بيت ربهم عز وجل !
قال في مناقب آل أبي طالب : 3 / 297 : ( ورأى الحسن البصري عند الحجر الأسود يقص فقال « عليه السلام » : يا هناه ( معناه يا هذا ، وفي رواية : يا حسن ) أترضى لنفسك الموت ؟ قال : لا ، قال : فعلمك الحساب ؟ ( هل تعرف نتيجة حسابك ) قال : لا ، قال : فثَمَّ دارٌ للعمل ؟ ( غير دار الدنيا ) قال : لا ، قال : فلله في الأرض معاذٌ غير هذا البيت ؟ قال : لا قال : فلمَ تشغل الناس عن الطواف ؟ ثم مضى ! قال الحسن : ما دخل مسامعي مثل هذه الكلمات من أحد قط ! أتعرفون هذا الرجل ؟ ( وهو يعرفه جيداً ! ) قالوا : هذا زين العابدين ، فقال الحسن : ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ) ! انتهى .
والرواية مختصرة ولا بد أنها هزت الناس في الموسم ، وتناقل الحجاج أن زين العابدين « عليه السلام » نهى الحسن البصري عن الخطابة والقصص ، لأن عمله يمنع الناس عن الطواف والصلاة عند بيت ربهم ، ولم تستطع السلطة عمل شئ !
ورووا القصة بروايات أخرى كالاحتجاج : 2 / 41 ، وفيها أن الحسن البصري قال : ( أهل بيت علم . . فما رأي الحسن البصري بعد ذلك يعظ الناس ) . انتهى 9 - وبَّخَ الإمام « عليه السلام » الزهري وعروة بن الزبير لكذبهما على النبي « صلى الله عليه وآله » ! فقد كان الإمام « عليه السلام » يشيد بالصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء « عليها السلام » ويروي في مقامها

230

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست