حديث النبي « صلى الله عليه وآله » : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تمر فاطمة بنت محمد ، فتكون أول من يكسى ، وتستقبلها من الفردوس إثنا عشر ألف حوراء ، وخمسون ألف ملك على نجائب من الياقوت . . الخ . ) . ( مسائل علي بن جعفر / 345 ) . وفي تلخيص الحبير لابن حجر : 5 / 248 : ( وللحاكم من حديث علي بن الحسين عن علي أن فاطمة بنت النبي ( ص ) كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلى وتبكي عنده ) . انتهى . وكانت السلطة تحاول الحط من مقام فاطمة الزهراء صلوات الله عليها , وأن تُفضل عليها غيرها من بنات النبي « صلى الله عليه وآله » أو نسائه ! وتدل الرواية التالية على أن الإمام زين العابدين « عليه السلام » كان يراقب نشاط المخالفين ويتدخل بقوة عندما يستطيع ، فقد بلغه أن الزهري يطعن في أمير المؤمنين « عليه السلام » وأن عروة بن الزبير يحدث عن عائشة أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال عن ابنته زينب : ( هي أفضل بناتي ) ! فجاء إلى المسجد النبوي وكذبهما ووبخهما ، فتراجع عروة واعتذر ! روى ذلك الحاكم : 4 / 44 و 2 / 201 ، بسند صحيح على شرط الشيخين ، قال : ( عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة ، فخرجوا في أثرها فأدركها هبَّار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها ، وألقت ما في بطنها وأهريقت دماً ! فاشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقالت بنو أمية نحن أحق بها ، وكان تحت ابن عمهم أبي العاص ، فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة فكانت تقول لها هند : بسبب أبيك ! فقال رسول الله ( ص ) لزيد بن حارثة : ألا تنطلق تجيؤني بزينب ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : فخذ خاتمي فأعطاه إياه فانطلق زيد وبرك