responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 226


بن الحسين عن القرآن فقال : ليس بخالق ولا مخلوق ، وهو كلام الخالق عز وجل ) . انتهى . ورويَ هذا المعنى عن أمير المؤمنين وعن عدد من الأئمة « عليهم السلام » .
لكن علماء التشبيه والتجسيم الأموي المروجين لقدم القرآن ، حاولوا تحريف كلامهم « عليهم السلام » أو جعله يؤيد مذهب السلطة ! ولعل أول هؤلاء الزهري ، حيث روى الحكمي في معارج القبول : 1 / 276 ، رواية أبي نعيم ثم قال : ( وقال الزهري : سألت علي بن الحسين عن القرآن ؟ فقال : كتاب الله وكلامه ) . انتهى . فلم يرو الزهري نفي الإمام « عليه السلام » أن يكون القرآن خالقاً !
وكذلك أخذ المشبهة قول الإمام « عليه السلام » وكأنه يؤيد مذهبهم ! فرواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة : 1 / 152 ، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة : 2 / 236 . راجع تفسير السمعاني : 4 / 468 ، والإنصاف للكوثري / 21 ، والأبعاد الخفية لمصطلح الحشوية والمشبهة والوهابية للشرقاوي / 15 4 - وَقَف « عليه السلام » في وجه الإرجاء الأموي : وأصل الإرجاء من اليهود حيث زعموا أن الله تعالى اختار العنصر اليهودي : وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّاماً مَعْدُودَةً . . وزعموا أن الإعتقاد بالله تعالى يكفيهم ولو كان بدون عمل ! فأخذ ذلك خلفاء قريش وابتدعوا سعة الشفاعة ومذهب الإرجاء الذي يكتفي من الإنسان بالتوحيد لدخول الجنة ! وقد شرحنا ذلك في العقائد الإسلامية : 3 / 341 .
5 - واجه أفكار الفلسفة المادية الفارسية واليونانية ، وكان يروي مناظرة جده رسول الله « صلى الله عليه وآله » مع أهل الأديان : اليهود ، والنصارى ، والدهرية ، والثنوية ، ومشركي العرب . ( توحيد الصدوق / 398 ، والبحار : 9 / 257 ) .
ويروي قصة اليوناني المدعي للفلسفة والطب مع أمير المؤمنين « عليه السلام » . ( توحيد الصدوق / 397 ، والاحتجاج : 1 / 342 ، والبحار : 10 / 70 ) .
6 - أدان إخفاءهم البسملة ثم إنكار أنها من القرآن : ( عن أبي حمزة قال

226

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست