9 - مع الشاب المترف عمر بن عبد العزيز في بصائر الدرجات / 190 : ( عن عبد الله بن عطاء التميمي قال : كنت مع علي بن الحسين في المسجد فمرَّ عمر بن عبد العزيز ، عليه شراكا فضة ، وكان من أحسن الناس وهو شاب ، فنظر إليه علي بن الحسين فقال : يا عبد الله بن عطاء ترى هذا المترف ؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس ! قال قلت : هذا الفاسق ؟ قال : نعم ، لا يلبث فيهم إلا يسيراً حتى يموت ، فإذا مات لعنه أهل السماء واستغفر له أهل الأرض ! ) . ودلائل الإمامة / 204 ، والثاقب في المناقب / 360 ، والخرائج والجرائح : 2 / 584 ، ومناقب آل أبي طالب : 3 / 284 . وتقدم في علاقته « عليه السلام » مع المتصوفة قوله لأحدهم وقد قعد على باب الوالي ولعله عمر بن عبد العزيز عندما كان والياً على المدينة ( ابن ماجة : 1 / 220 ) قال له الإمام « عليه السلام » : ( ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار ؟ فقال : البلاء . قال : قم فأرشدك إلى باب خير من بابه وإلى رب خير لك منه ! فأخذ بيده حتى انتهى به إلى مسجد رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . ) . ثم علمه صلاة الحاجة ودعاءها . ( دعوات الراوندي / 54 ، والبحار : 88 / 375 ) . هذا رأي الإمام « عليه السلام » في ابن عبد العزيز ، أما رأيه هو في الإمام « عليه السلام » فكان يراه أفضل الناس في عصره على الإطلاق ! قال في محاضرات الأدباء : 1 / 344 ، وطبعة / 360 : ( قال عمر بن عبد العزيز يوماً وقد قام من عنده علي بن الحسين ( لعله عندما كان والي المدينة ) : مَنْ أشرفُ الناس ؟ فقالوا : أنتم . فقال : كلا ، أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفاً ، من أحب الناس أن يكونوا منه ولم يحب أن يكون من أحد ) . ونثر الدرر للآبي / 286 ، والمناقب : 3 / 304 ، وشرح إحقاق الحق : 12 / 136 .