< شعر > عجَّتْ نساءُ بني زَبيد عجةً * كعجيج نسوتنا غَدَاةَ الأرْنبِ < / شعر > وقال عمرو بن سعيد : وددت والله أن أمير المؤمنين لم يبعث إلينا برأسه . فقال مروان : بئس ما قلت هاته : يا حبذا بَرْدُكَ في اليدينِ ولونُك الأحمر في الخدَّيْن ) ! انتهى . وروي أن مروان أنشد : < شعر > ( ضربتْ دَوْسرُ فيهم ضربةً * أثبتت أوتاد ملك فاستقر ) . < / شعر > ( نهاية الإرب / 4534 ) . ( بعد خروج الحسين أمر عمرو بن سعيد بن العاص صاحب شرطته على المدينة ، أن يهدم دور بني هاشم ، وبلغ منهم كل مبلغ ) . ( الأغاني : 4 / 155 ) . ( وولَّى عمرو بن سعيد شرطته عمرو بن الزبير بن العوام ، وأمره بهدم دور بني هاشم وآل الزبير ، ففعل ) ! ( الأغاني : 5 / 82 ) . 7 - وعندما طرد أهل المدينة مروان وبني أمية ، قبل الإمام « عليه السلام » أن يحمي عائلة مروان فجعلهم مع عائلته في ينبع . قال الطبري : 4 / 372 : ( عن محمد بن عمر قال : لما أخرج أهل المدينة عثمان بن محمد من المدينة كلم مروان بن الحكم ابن عمر أن يُغَيِّبَ أهله عنده فأبى ابن عمر أن يفعل ! وكلم علي بن الحسين وقال : يا أبا الحسن إن لي رحماً وحرمي تكون مع حرمك ، فقال : أفعل فبعث بحرمه إلى علي بن الحسين فخرج بحرمه وحرم مروان حتى وضعهم بينبع ، وكان مروان شاكراً لعلي بن الحسين مع صداقة كانت بينهما قديمة ) . 8 - وبعد اجتياح جيش يزيد المدينة كافأ مروان الإمام « عليه السلام » فحرَّض على قتله ! عندما تقرأ أن مرواناً دخل مع الإمام « عليه السلام » على قائد جيش يزيد بعد احتلاله المدينة ، تتصور أن مرواناً قدَّر جميل الإمام زين العابدين « عليه السلام » لأنه حمى له عائلته عندما طرده أهل المدينة ، وأن موقفه كان لمصلحة الإمام « عليه السلام » ، حتى تتفاجأ أنه كان في غاية الخسة ! فكان يحرض الطاغية على قتل الإمام « عليه السلام » ! ولما