وكانت له بدمشق أملاك منها محلة الراهب . . . بلغني أن سعيداً بقي إلى حين دعا يزيد بن الوليد الناقص إلى نفسه في سنة ست وعشرين ومائة ) . وفي تاريخ الذهبي : 8 / 114 : ( وكان ديِّناً متألهاً ، ولي الغزو زمن أخيه هشام ، وله بالموصل مسجد ودار ، مات في حدود سنة ست وعشرين ومائة ) . ونحوه وافي الصفدي : 15 / 150 ، والنجوم الزاهرة : 1 / 322 ، والتحفة اللطيفة : 1 / 402 . وفي الإختصاص للمفيد / 85 : ( عن أبي حمزة قال : دخل سعد بن عبد الملك وكان أبو جعفر « عليه السلام » يسميه سعد الخير ، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان على أبي جعفر « عليه السلام » فبينا ينشج كما تنشج النساء قال : فقال له أبو جعفر « عليه السلام » : ما يبكيك يا سعد ؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن ؟ ! فقال له : لست منهم أنت أموي منا أهل البيت ، أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم : فمن تبعني فإنه مني ) . وذكر من مصادره في هامشه : الكشي / 365 ، والعيون والخرائج ، وكشف الغمة ، عن دلائل الحميري . وروى في الكافي : 8 / 52 ، رسائل بليغة متبادلة بينه وبين الإمام الباقر « عليه السلام » تدل على إيمانه ومقامه ، سنوردها إن شاء الله في سيرة الإمام الباقر « عليه السلام » ، لأنه اتضمن موقفه « عليه السلام » من الانحراف الكبير بالإسلام ، الذي ارتكبه أهل السقيفة . 5 - وكان مروان يحدث الإمام عن جرأة جده علي « صلى الله عليه وآله » على عثمان ! ففي النسائي : 2 / 345 : ( سمعت علي بن الحسين يحدث عن مروان أن عثمان نهى عن المتعة وأن يجمع الرجل بين الحج والعمرة ، فقال علي : لبيك بحجة وعمرة معاً ، فقال عثمان : أتفعلهما وأنا أنهى عنهما ؟ فقال علي : لم أكن لأدع سنة رسول الله ( ص ) لقول أحد من الناس ) . والنسائي : 2 / 345 ، وأبي يعلى : 1 / 453 ، والإستذكار : 4 / 65 ، وابن شبة : 3 / 1043 ، وتذكرة الذهبي : 3 / 786 ، ونحوه في سيره : 14 / 294 ، وتاريخه : 26 / 445 ، وقال : إسناده صحيح وهو شئ غريب ، إذ فيه رواية علي بن الحسين عن مروان ، وفيه تصويب مروان