responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 139


علي بن الحسين ، سمعته وقد سئل : كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول الله ( ص ) ؟ فأشار بيده إلى القبر ثم قال : بمنزلتهما منه الساعة . .
جاء رجل فقال : أخبرني عن أبي بكر ؟ قال : عن الصديق تسأل ؟ ! قال : وتسميه الصديق ؟ ! قال : ثكلتك أمك قد سماه صديقاً من هو خير مني ، رسول الله ( ص ) والمهاجرون والأنصار ، فمن لم يسمه صديقاً فلا صدق الله قوله ! إذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما ، فما كان من أمر ففي عنقي . .
قدم قوم من العراق فجلسوا إليَّ فذكروا أبا بكر وعمر فسبوهما ، ثم ابتركوا في عثمان ابتراكاً ، فشتمتهم ) . انتهى .
وهذا مثالٌ لسعيهم الحثيث لنشر تولي أبي بكر وعمر عن لسان الإمام « عليه السلام » ، متناسين ما صح عنه « عليه السلام » من موقف شديد منهما !
4 - أن يَنْفُوا شفاعة عليٍّ والأئمة وعصمتهم « عليهم السلام » :
من ذلك قول الذهبي في سيره : 4 / 396 : ( عن القاسم بن عوف قال : قال علي بن الحسين : جاءني رجل فقال : جئتك في حاجة وما جئت حاجاً ولا معتمراً ! قلت : وما هي ؟ قال : جئت لأسألك متى يبعث علي ؟ فقلت : يبعث والله يوم القيامة ، ثم تهمه نفسه ) . فهم يريدون بذلك ردَّ الأحاديث التي تقول إن علياً « عليه السلام » يبعث بظهور ولده المهدي « عليه السلام » ، أو في الرجعة ، ويقولوا إنه لا يبعث إلا في القيامة ، ويكون مشغولاً بنفسه فكيف يشفع لغيره !
ثم قال الذهبي عن الإمام زين العابدين « عليه السلام » : ( وهو أحد الأئمة الاثني عشر الذين تبجلهم الشيعة الإمامية ، وتقول بعصمتهم وبمعرفتهم بجميع الدين . فلا عصمة إلا للملائكة والنبيين ) . انتهى .
لاحظ أن الذهبي لم يناقش عقيدة الشيعة بعلم الأئمة « عليه السلام » بجميع الدين ، لأنه

139

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست