responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 140


لا يجد مثالاً على جهل إمام ولو بمسألة واحدة ، بينما ذلك متواتر في أئمته !
لذلك هرب من علم الأئمة « عليهم السلام » وانتقد قول الشيعة بعصمتهم « عليهم السلام » ونفاها بحجة أن العصمة محصورة بالملائكة والنبيين « عليهم السلام » !
لكن الذهبي نفسه عندما تحدث عن أبي بكر وعمر نسي قوله هذا ، ولم يحصر العصمة بالملائكة والنبيين « عليهم السلام » بل قال في كتابه : الموقظة في علم مصطلح الحديث / 84 : ( والعصمة للأنبياء « عليهم السلام » ، والصديقين ، وحكام القسط ) ! انتهى .
فهو يقصد بالصديقين أبا بكر فقط ، وبحكام القسط عمر فقط ، لأنه لا يقول بعصمة كل صدِّيق ولا عصمة كل حاكم عادل ! فقد وصف هو وغيره كسرى بالملك العادل ، وأعطوا وصف الملك العادل لعدة سلاطين تراكمة وشراكسة وفيهم رافضي قوي الرفض على حد قوله هو طلائع بن رزيك سلطان مصر !
فلا بد أنه وسَّع العصمة هنا لتشمل الشيخين فقط ، وضيقها هناك لينفيها عن أهل البيت « عليهم السلام » فقط ! ( راجع نفحات الأزهار : 4 / 247 للسيد الميلاني ) .
5 - وبيت قصيدهم من هذا الكذب الكثير !
أن يقولوا إن زين العابدين « عليه السلام » على مقامه الرباني كان تلميذاً لأحد عبيد عمر وإنه كان يتولى أبا بكر وعمر ! قال الذهبي في سيره : 5 / 316 : ( عن يحيى بن سعيد : سمعت علي بن الحسين وكان أفضل هاشمي أدركته يقول : يا أيها الناس أحبونا حب الإسلام ، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عاراً . . . يا أهل العراق أحبونا حب الإسلام ولا تحبونا حب الأصنام ، فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شيناً ) . انتهى . وهو يقصد أن أهل البيت « عليهم السلام » نهوا عن حبهم الذي يكون معه براءة ممن ظلمهم ، بل كانوا يتولون ظالميهم ويأمرون شيعتهم بذلك !
وقد صرح بذلك ابن حجر في الصواعق : 1 / 166 ، فقال : ( وصرحوا ( أئمة أهل البيت « عليهم السلام » )

140

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست