الكمال : 20 / 386 ، وسير الذهبي : 4 / 389 ، وتاريخ أبي زرعة / 103 ) . ثم قال الذهبي : وقال أبو حازم الأعرج : ما رأيت هاشمياً أفضل منه . ( ولم يقل قرشياً حتى لا يفضله على بني أمية ! بينما في تقريب التهذيب : 1 / 692 : وسير الذهبي أيضاً : ما رأيت قرشياً أفضل منه ) ! ثم روى الذهبي عن أبي حازم : وكان يسمى زين العابدين لعبادته . ( وهذا تدليس من أبي حازم والذهبي حيث أغمضا عن تسمية النبي « صلى الله عليه وآله » له بزين العابدين ، وحديثه عندهما في أعلى درجات الصحة ، لأنه عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن ابن عباس عن النبي « صلى الله عليه وآله » ) ! وقال الذهبي في سيره : 4 / 386 : ( وكان يومئذ ( يوم كربلاء ) موعوكاً فلم يقاتل ، ولا تعرضوا له ، بل أحضروه مع آله إلى دمشق فأكرمه يزيد ، ورده مع آله إلى المدينة . ( وهذا تدليس وتزوير من الذهبي ، حيث لم يذكر ما لقيه الإمام وسبايا العترة النبوية الطاهرة « عليه السلام » في كربلاء والكوفة والطريق ودمشق وقصر يزيد ، بل مدح يزيداً بأنه منَّ عليهم وأكرمهم ) ! 2 - وأن يثبتوا أن علم الأئمة « عليهم السلام » ليس ربانياً بل تعلموا عند غيرهم ! قال الذهبي : ( ابن وهب عن مالك ، قال : كان عبيد الله بن عبد الله ( بن أبي رافع ) من العلماء ، وكان إذا دخل في صلاته فقعد إليه إنسان لم يقبل عليه حتى يفرغ ، وإن علي بن الحسين كان من أهل الفضل وكان يأتيه فيجلس إليه ، فيطوِّل عبيد الله في صلاته ولا يلتفت إليه ، فقيل له : عليٌّ وهو ممن هو منه ! فقال : لا بد لمن طلب هذا الأمر أن يعنى به ) . ( وهذا توهين للإمام « عليه السلام » أياً كان عبد الله هذا ، فلا توجد رواية للإمام « عليه السلام » عنه ، وآل أبي رافع من خاصة الشيعة ) ! وكان يجالس زيد بن أسلم مولى عمر فقيل له : تدع قريشاً وتجالس عبد بني