responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 136


الكمال : 20 / 386 ، وسير الذهبي : 4 / 389 ، وتاريخ أبي زرعة / 103 ) .
ثم قال الذهبي : وقال أبو حازم الأعرج : ما رأيت هاشمياً أفضل منه . ( ولم يقل قرشياً حتى لا يفضله على بني أمية ! بينما في تقريب التهذيب : 1 / 692 : وسير الذهبي أيضاً : ما رأيت قرشياً أفضل منه ) !
ثم روى الذهبي عن أبي حازم : وكان يسمى زين العابدين لعبادته . ( وهذا تدليس من أبي حازم والذهبي حيث أغمضا عن تسمية النبي « صلى الله عليه وآله » له بزين العابدين ، وحديثه عندهما في أعلى درجات الصحة ، لأنه عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن ابن عباس عن النبي « صلى الله عليه وآله » ) !
وقال الذهبي في سيره : 4 / 386 : ( وكان يومئذ ( يوم كربلاء ) موعوكاً فلم يقاتل ، ولا تعرضوا له ، بل أحضروه مع آله إلى دمشق فأكرمه يزيد ، ورده مع آله إلى المدينة . ( وهذا تدليس وتزوير من الذهبي ، حيث لم يذكر ما لقيه الإمام وسبايا العترة النبوية الطاهرة « عليه السلام » في كربلاء والكوفة والطريق ودمشق وقصر يزيد ، بل مدح يزيداً بأنه منَّ عليهم وأكرمهم ) !
2 - وأن يثبتوا أن علم الأئمة « عليهم السلام » ليس ربانياً بل تعلموا عند غيرهم !
قال الذهبي : ( ابن وهب عن مالك ، قال : كان عبيد الله بن عبد الله ( بن أبي رافع ) من العلماء ، وكان إذا دخل في صلاته فقعد إليه إنسان لم يقبل عليه حتى يفرغ ، وإن علي بن الحسين كان من أهل الفضل وكان يأتيه فيجلس إليه ، فيطوِّل عبيد الله في صلاته ولا يلتفت إليه ، فقيل له : عليٌّ وهو ممن هو منه ! فقال : لا بد لمن طلب هذا الأمر أن يعنى به ) . ( وهذا توهين للإمام « عليه السلام » أياً كان عبد الله هذا ، فلا توجد رواية للإمام « عليه السلام » عنه ، وآل أبي رافع من خاصة الشيعة ) !
وكان يجالس زيد بن أسلم مولى عمر فقيل له : تدع قريشاً وتجالس عبد بني

136

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست