responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 129


الزهري . . من فقير صغير إلى مُترف كبير !
كان الزهري فقيراً معدماً ، فقد حدث عن نفسه فقال : ( نشأت وأنا غلام لا مال لي ، ولا أنا في ديوان ) . ( سير الذهبي : 5 / 328 ) وقوله إنه كان غلاماً فقيراً غير مسجل في ديوان ، يدل على أنه مولى لقريش وليس قرشياً ، فما من قرشي يومها إلا وكان مسجلاً في الديوان وله راتب ! وهو يؤكد أنه أباه قَيْنٌ ، ولعله يهودي !
ثم يقول الزهري : ( وفدت إلى مروان ، وأنا محتلم ) . ( سير الذهبي : 5 / 326 ) .
ويظهر أنه لم يستفد من مروان ، فعاود الكرة إلى عبد الملك قال : ( فرحلت إلى الشام ، فدخلت مسجد دمشق في السحر وأممتُ حلقة وِجَاهَ المقصورة عظيمة ، فجلست فيها فنسبني القوم فقلت : رجل من قريش ، قالوا : هل لك علم بالحكم في أمهات الأولاد ؟ فأخبرتهم بقول عمر بن الخطاب فقالوا : هذا مجلس قبيصة بن ذؤيب وهو حاميك ، وقد سأله أمير المؤمنين وقد سألنا فلم يجد عندنا في ذلك علماً فجاء قبيصة فأخبروه الخبر فنسبني فانتسبت وسألني عن سعيد بن المسيب ونظرائه فأخبرته . قال فقال : أنا أدخلك على أمير المؤمنين فصلى الصبح ثم انصرف فتبعته ، فدخل على عبد الملك وجلست على الباب ساعة حتى ارتفعت الشمس ثم خرج الآذن فقال : أين هذا المديني القرشي ؟ قلت : ها أنا ذا ، فدخلت معه على أمير المؤمنين فأجد بين يديه المصحف قد أطبقه وأمر به فرفع وليس عنده غير قبيصة جالساً فسلمت عليه بالخلافة ، فقال : من أنت ؟ قلت : محمد بن مسلم ، وساق آباءه إلى زهرة فقال : أوه قوم نَعَّارون في الفتن ! قال : وكان مسلم بن عبيد الله مع ابن الزبير ، ثم قال : ما عندك في أمهات الأولاد ؟ فأخبرته عن سعيد فقال : كيف سعيد وكيف حاله ؟ فأخبرته ، ثم

129

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست