( سمعت ابن شهاب يحدث سعد بن إبراهيم : أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن فكتبناها دفتراً دفتراً ، فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفتراً ) . وفي طبقات ابن سعد : 2 / 388 ، وسير الذهبي : 4 / 389 : ( صالح بن كيسان إنه قال : اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب العلم ؟ فقلنا : نكتب السنن فكتبنا ما جاء عن النبي ( ص ) قال : ثم قال الزهري : نكتب ما جاء عن أصحابه فإنه سنة ! قال : فقلت أنا لا ، ليس بسنة لا نكتبه ، فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت ) . يقصد أبو الزناد أن بضاعة الزهري راجت أكثر من بضاعته ! لكن أبا الزناد روَّج بضاعته بعد ذلك ، فصار مثل الزهري وأسوأ ، وصار اسمه عندهم الإمام أبو الزناد عبد الله بن ذكوان ، وهو أخ أبي لؤلؤة قاتل عمر !