جده كان مع المشركين في بدر ، وكان أحد الذين تعاقدوا على قتل النبي « صلى الله عليه وآله » ! وأن أباه كان مع مصعب بن الزبير . هذا ، وقد اعترف الزهري بأنه يكتم أحاديث النبي « صلى الله عليه وآله » في فضائل علي « عليه السلام » ! فقد روى أسد الغابة : 1 / 307 ، عن الزهري عن أبي جنيدة الأنصاري قال : ( فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيباً وأخذ بيد علي وقال : من كنت وليه فهذا وليه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قال عبيد الله فقلت للزهري : لا تحدث بهذا بالشام وأنت تسمع ملء أذنيك سب علي ! فقال : والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدثت به لقتلت ! أخرجه الثلاثة ) ! وروى أحمد في فضائل الصحابة : 2 / 591 ، والطبري في الرياض النضرة / 420 ، بسند صحيح عن معمر قال : ( سألت الزهري : من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية ؟ فضحك وقال هو علي ، ولو سألت هؤلاء يعني بي أمية قالوا : عثمان ) .