responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 693


وخروج الدجال في سبعة أشهر ) ! وصار كلامه حديثاً نبوياً عن الصحابي عبد الله بن بسر وسعد بن أبي وقاص وغيرهما ، تراه في مسنده أحمد : 1 / 178 ، و : 4 / 189 و : 5 / 234 ، وتاريخ بخاري : 8 / 431 ، وابن ماجة : 2 / 1370 ، وغيرها من المصادر !
قال مسلم : 4 / 2221 ، عن أبي هريرة قال : ( إن رسول الله « صلى الله عليه و آله » قال : لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبقوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث لا يفتنون أبداً فيفتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان أن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاءوا الشام خرج حينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم « صلى الله عليه و آله » فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فلو تركه لذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته ) . ورواه البغوي : 3 / 480 ، كمسلم ، من صحاحه ، وابن حبان : 8 / 286 ، كمسلم بتفاوت يسير ، والحاكم : 4 / 482 ، وصححه على شرط مسلم . وقال الحاكم : 4 م 476 : وقد صحت الرواية أن فتحها مع قيام الساعة ) .
زعموا أن الملحمة مع الروم نهاية الأمة الإسلامية كذلك زعموا أن فتح بيت المقدس يعني نهاية الأمة وخراب عاصمتها المدينة المنورة ! وأقنعوا بذلك الصحابة الحاكمين كما تراه في أصح المصادر !
روى ابن أبي شيبة : 15 / 135 ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : عُمْرَانُ بيت المقدس خرابُ يثرب ، وخرابُ يثرب خروج الملحمة ، وخروجُ الملحمة فتح

693

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 693
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست