نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 692
يكون من أهل الذمة عنده ؟ قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله « صلى الله عليه و آله » ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون . قلت : فمن نصب لكم عداوة ؟ قال : لا يا أبا محمد ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب ، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ، فأما اليوم فحرام علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد ، فإذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين ) . وعنه البحار : 52 / 376 . أقول : يبدو أن الإمام المهدي « عليه السلام » يطبق خطة لنشر الإسلام في العالم ، فيعطي الحرية لأهل الكتاب بشروط النبي « صلى الله عليه و آله » فينمو فيهم تيار الإسلام ، والله العالم . المزيد من خيالات كعب ورواته عن الملحمة العظمى سميت المعركة بالملحمة ، لما يقع فيها من القتل وفَرْيِ اللحم ، أو بسبب التحام المقاتلين فيها . والملاحم في علم الحديث مصطلح يعني إخبار النبي « صلى الله عليه و آله » بالمعارك التي ستقع في المستقبل ، وقد ألفوا فيها الفصول والكتب الخاصة ، ورووا فيها الكثير ، والكذب في نصوصها أضعاف الصدق ! وقد بينا في فصل الفتن والدجال ، أن أستاذ الجميع في الملاحم والفتن هو كعب الأحبار ، وقد انفتحت أمامه الأبواب عندما نصبته الخلافة مستشاراً ثقافياً لخليفة النبي « صلى الله عليه و آله » وأطلقت يده ولسانه وقلمه ، فنشر أساطيره في ثقافة المسلمين وصحاحهم ! ومع اختلاف رواياتهم في الملاحم اتفقوا على أن آخرها معركة الإمام المهدي « عليه السلام » مع الروم وسموها الملحمة العظمى ، وجعلها كعب معركة فتح القسطنطينية وجعل خروج الدجال على أثر فتحها ، وقد فتحت بعد قرون ولم يخرج الدجال على أثرها ! قال ابن حماد : 2 / 499 : ( عن كعب قال : الملحمة العظمى وخراب القسطنطينية
692
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 692