responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 689


يهود همهم البعد عن المعارضة والتقرب إلى الحاكم للحصول على موقع عنده !
والجواب : أن كعباً كان حشويَاً يخلط الحق بالباطل والغث بالسمين ، ويلتقط الأخبار والمسائل من هنا وهناك ليصوغها بأسلوبه ويسوِّقُها على الحكام والناس . لذلك لا تعجب إذا قرأت عنه بعض الحق ، وكثيراً من الباطل .
فهذه النص إن صح عنه يدل على أنه قد يعترف بالحق أحياناً ! على أنه لم يخل من خلط بالباطل ! فإن أحاديث المسلمين جميعاً نصت على شبه الإمام المهدي « عليه السلام » بجده « صلى الله عليه و آله » بينما جعله كعب شبيهاً بعيسى بن مريم ! روى عنه في نوادر الأخبار / 268 : ( وبه عيسى بن مريم يحتج على نصارى الروم والصين . إن القائم المهدي من نسل علي « عليه السلام » أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخلقاً وسيماءً وهيأةً ، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله ) . انتهى .
< فهرس الموضوعات > يبعث المهدي بقتال الروم في الملحمة < / فهرس الموضوعات > يبعث المهدي بقتال الروم في الملحمة ابن حماد / 192 ، عن غير واحد من أصحاب النبي « صلى الله عليه و آله » قال : تخرج الروم في الملحمة العظمى ومعهم الترك وبرجان والصقالبة ) . والبرجان : قوم ورد ذكرهم في حروب المسلمين مع البزنطيين . الصقالبة : أهل جزيرة صقلية الإيطالية ، وكانت مملكة ذات دور في الحملات الصليبية ، ويطلق في صدر الإسلام على سكان بعض مناطق آسيا التركية .
ابن حماد : 1 / 355 : ( عن كعب قال : المهدي يبعث بقتال الروم ، يعطى فقه عشرة يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية ، فيه التوراة التي أنزل الله تعالى على موسى « عليه السلام » والإنجيل الذي أنزل الله عز وجل على عيسى « عليه السلام » ، يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ) .
< فهرس الموضوعات > أشد الناس عليكم الروم < / فهرس الموضوعات > أشد الناس عليكم الروم أحمد : 4 / 230 ، عن المستورد قال : بينا أنا عند عمرو بن العاص فقلت له :

689

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 689
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست