responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 683


الأردن فيمكث فيهم شهرين يعدل بعد المهدي ، ثم يسل سيفه عليهم فيثورون به فيخرج هارباً حتى ينزل دمشق فهل رأيت الأسكفة التي عند باب الجابية حيث موضع توابيت الصرف الحجر المستدير دونه على خمسة أذرع عليها يذبح ! ولا ينطفئ ذكر دمه حتى يقال قد أرست الروم بين صور إلى عكا فهي الملاحم ) .
وفي فتن ابن حماد : 2 / 470 : ( عن غير واحد من أصحاب رسول الله ( ص ) قال : يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة على أن يبعث المسلمون إليهم جيشاً يكون بالقسطنطينية غوثاً لهم ! فيأتيهم عدو من ورائهم يقاتلونهم فيخرج إليهم المسلمون والروم معهم فينصرهم الله عليهم ويهزمونهم ويقتلونهم ، فيقول قائل من الروم غلب الصليب ، ويقول قائل من المسلمين : بل الله غلب الله ، فيتراجع القوم ذلك بينهم فيقوم المسلم إلى الرومي فيضرب عنقه فتنتكث الروم حتى إذا رجعوا إلى القسطنطينية وأمنوا قتلوهم وهم آمنون فإذا قتلوهم عرفوا أن المسلمين سيطلبونهم بدمائهم فيخرج الروم على ثمانين غاية تحت كل غاية إثنا عشر ألفاً ! قال أبو قبيل فإذا جاءت الروم لم يكن للناس بعدهم قوام ومعهم يومئذ الترك وبرجان والسقالبة ) .
وروى ابن حماد : 2 / 438 ، عن ذي مخبر : سمعت رسول الله « صلى الله عليه و آله » يقول : تصالحون الروم عشر سنين صلحاً آمناً يفون لكم سنتين ويغدرون في الثالثة أو يفون أربعاً ويغدرون في الخامسة ) . ولاحظ كيف زادوه في رواية أحمد : 4 / 91 ، قوله : حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليباً فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين فيقول إليه فيدقه ، فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون للملحمة ) !
ثم كيف دخل عنصر الشام والدجال في الحديث ! في رواية ابن حماد / 7 ، عن عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : أُعْدُدْ يا عوف ستاً بين يدي الساعة : أولهن موتي فاستبكيت حتى جعل رسول الله « صلى الله عليه و آله » يسكتني ثم قال : قل إحدى ,

683

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست