نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 682
ويوم الرابعة : أي يوم عقد الهدنة الرابعة . والعباءة القطوانية : البيضاء القصيرة الخمل . كأنه من رجال بني إسرائيل : أي جميل يشبه في كمال بدنه أبناء يعقوب « عليه السلام » وإبراهيم . وقد ذكر عدد من الأحاديث أن مدة الصلح تكون عشر سنين ، وأن الروم ينقضونها بعد سبع سنين أو ثلاث ويهاجمون المسلمين بمئات الألوف من الجنود ، وهذا لم يحدث من قبل . فقد روى ابن حماد : 2 / 470 ، عن عدد من الصحابة أن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : فيخرج الروم على ثمانين غاية تحت كل غاية إثنا عشر ألفاً ) . والغاية : الراية ، أي بنحو مليون جندي . ( ومسند الشاميين للطبراني : 1 / 133 ، وسنن الداني / 104 ) . تخريبهم حديث الصلح مع الروم وزيادتهم فيه ! يشعر المتتبع أنهم أخذوا حديث صلح المسلمين مع الروم على يد المهدي « عليه السلام » وأسقطوه على عصرهم وزادوا فيه عناصر الصراع مع الروم يومذاك ! لاحظ اهتمام رواة ابن ماجة : 2 / 1369 ، بحديث ذي مخمر لتطبيقه على عصرهم : ( قال لي جبير : انطلق بنا إلى ذي مخمر وكان رجلاً في أصحاب النبي « صلى الله عليه و آله » فانطلقت معهما فسأله عن الهدنة فقال : سمعت النبي « صلى الله عليه و آله » يقول ) ! ونحوه أبو داود : 4 / 109 ، والطبراني الكبير : 4 / 278 ، والحاكم : 4 / 421 ، وصححه ، والبيهقي : 9 / 223 ، والبغوي : 3 / 484 وفي الدر المنثور : 6 / 60 ، عن أحمد وأبي داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم . ثم لاحظ كيف دخلت خيالات الرواة في الحديث فصار نصه في الفتن لابن حماد : 2 / 506 : ( يكون بين المهدي وبين طاغية الروم صلح بعد قتله السفياني ونهب كلب ، حتى يختلف تجاركم إليهم وتجارهم إليكم ويأخذون في صنعة سفنهم ثلاث سنين ، ثم يهلك المهدي فيملك رجل من أهل بيته يعدل قليلاً ثم يجور فيقتل قتلاً ، ولا ينطفئ ذكره حتى ترسي الروم فيما بين صور إلى عكا فهي الملاحم ) ! وفي : 1 / 397 : ( يكون بين المهدي وبين الروم هدنة ثم يهلك المهدي ثم يلي رجل من أهل بيته يعدل قليلاً ثم يسل سيفه على أهل فلسطين فيثورون به فيستغيث بأهل
682
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 682