نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 571
الملك . ثم قال لي : كيف مالح دير بين ماكي مالح ، يعني عند قريتك وهو بالنبطية ، وذاك أن يونس كان من قرية دير بين ما ، يقال : الدسكرة التي عند دير بين ما ) . والبحار : 47 / 84 . أقول : لعله سقط من الحديث وصفهم بأنهم آخر خارجة . ودسكرة الملك : في محافظة بعقوبة بالعراق قرب المقدادية ، بل يبدو أنها المقدادية نفسها . وفي أنساب السمعاني : 2 / 476 : ( يقال لها دسكرة الملك ، وهي قرية كبيرة تنزلها القوافل ، نزلت بها في التوجه والانصراف وبتُّ بها ليلتين ) . وفي معجم البلدان : 2 / 455 : قرية في طريق خراسان قريبة من شهرابان ، وهي دسكرة الملك ، كان هرمز بن سابور بن أردشير بن بابك يكثر المقام بها فسميت بذلك ) . وفي غيبة الطوسي / 283 ، عن الفضل بن شاذان عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : إذا قام القائم دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشاً كعريش موسى ، وتكون المساجد كلها جَمَّاء لا شُرَفَ لها كما كانت على عهد رسول الله « صلى الله عليه و آله » ، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعاً ، ويهدم كل مسجد على الطريق ، ويسد كل كوة إلى الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق ، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة من أيامكم ، والشهر كعشرة أشهر والسنة كعشر سنين من سنينكم ، ثم لا يلبث إلا قليلاً حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم : يا عثمان يا عثمان ، فيدعو رجلاً من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم أحد ، ثم يتوجه إلى كابل شاه وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها ، ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها وتكون داره ، ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب . . تمام الخبر . وفي خبر آخر : يفتح قسطنطينية والرومية وبلاد الصين ) . ومنتخب الأنوار / 194 ، وعنه البحار : 52 / 333 . ومارقة الموالي : أي من غير العرب ، أو قائدهم غير عربي . وقد ذكرت رواية أن آخر خارجة على الإمام « عليه السلام » تكون في الكوفة ، ففي تفسير
571
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 571